هل سيستمرّ أطبّاء الأسنان في ممارسة مهنتهم رغم الحجر الصحّي ؟

يوجد حوالي 3200 طبيب أسنان تقريبا في القطاع الخاصّ يباشرون مهنتهم أي بنسبة 85 بالمائة و 15 بالمائة منهم في القطاع العامّ و هي خصوصيّة يجب أخذها بعين الإعتبار في التّعامل مع الأزمة الحاليّة.

و منذ تفشّي فيروس كورونا شعر أطبّاء الأسنان بمدى خطورة المرض خاصّة وأنّهم في علاقة مباشرة مع المريض عند فحص الأسنان,فسعوا للبحث عن الوسائل الوقائيّة اللاّزمة خاصّة منها الكمّامات, لكن لمحدوديّة الكمّيات المتوفّرة في السّوق اضطرّ عدد منهم إلى غلق عياداتهم لحماية أنفسهم من جهة ومن جهة أخرى لتجنّب المساهمة في نشر العدوى.

لكن في المقابل هناك العديد من أطبّاء الأسنان لا يزالون يباشرون مهنتهم في إطار الإلتزام بتوصيات عمادة الأطبّاء و وزارة الصحّة

وتمّ تجنّب الغلق التّام لعيادات أطبّاء الأسنان في القطاع الخاصّ لتفادي إغراق القطاع العمومي والضّغط عليه.

ويذكر أنّ عددا من الأطبّاء في القطاع الخاصّ قد قاموا بغلق عياداتهم ودعم زملائهم في القطاع العام عن طريق المعدّات والخدمات.

التّنسيق بين الطّبيب والمريض

عند إنطلاق الأزمة تمّ العمل على التّنسيق بين طبيب الأسنان و المريض بالهاتف قبل الذّهاب إلى العيادة لكن في مرحلة ثانية تم إعطاء الصلاحياّت للمجالس الجهويّة للسّهر على مراكز العلاج الإستعجالي لطبّ الأسنان الّتي تمّ توزيعها على هذه المجالس.

حيث عندما يشعر المريض بتقلّقات يقوم بالإتّصال بأحد الأرقام الموضوعة على ذمّته ويتمّ توجيهه للوحدة الصحيّة الّتي تتوفّر فيها وسائل الحماية اللاّزمة في هذا الظّرف الإستثنائي

و تمّ وضع هذه الأرقام على ذمّة المواطن في مختلف الجهات

- المجلس الجهوي للشّمال بتونس و يضمّ (أريانة و بنزرت و تونس)20460904 -22400086

- المجلس الجهوي ببن عروس  (بن عروس ومنوبة) 95498760

- المجلس الجهوي بنابل (نابل و زغوان) 94314871

- المجلس الجهوي بباجة (باجة وجندوبة والكاف وسليانة)58070434-98447080

- المجلس الجهوي بالوسط سوسة (سوسة والمنستيروالمهديّة والقيروان)

- المنستير 21409001-54231077

- المهديّة54231077

- القيروان97774138

- المجلس الجهوي بصفاقس (صفاقس وسيدي بوزيد والقصرين)20519002-20121495

- المجلس الجهوي بقابس (قابس وقفصة و قبلي و توزر و مدنين و تطاوين)92270321

و عن طريق هذه الأرقام يتمّ توجيه المواطن إلى العيادات الّتي تحتوي على وسائل الوقاية اللاّزمة في ظلّ الظّروف الإستثنائيّة الحاليّة .