هشاشة العظام: الأسباب والعلاج

أسباب هشاشة العظام

تتعدد أسباب هشاشة العظام وتتمثل في :

• عوامل وراثية : تتدخل العوامل الوراثية كثيرا في الرفع من نسبة الإصابة بهشاشة العظام لذلك ينصح الأشخاص الذين تجاوزن سنهم الخمسين سنة ولهم تاريخ عائلي مع هشاشة العظام القيام بالفحوصات اللازمة بهدف التقصي المبكر حول المرض.
• التقدم في السن : يؤدي التقدم في السن إلى الترفيع تدريجيا في احتمال الإصابة بهشاشة العظام.
• كثرة التعرض إلى الحوادث : يتعرض بعض الأفراد إلى حوداث سقوط متعددة تنجم عليها كسور وهو ما يجعل هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
• استهلاك بعض أنواع الأدوية : يؤدي استهلاك بعض أنواع الأدوية كالكورتيزول لفترات طويلة إلى خطر الإصابة بهشاشة العظام.
• حالات الضعف المرضي
• الإفراط في التدخين
• بعض الأمراض المزمنة كداء السكري والتهابات المفاصل المزمنة
• بعض أنواع الأورام كسرطان الثدي

التشخيص

يحدث تشخيص الإصابة بهشاشة العظام بعد القيام بصورة خاصة مركزة يقوم بها أطباء الأشعة وتوضح هذه الصورة العمود الفقري والحوض كما تقيس الكتلة على هذه المستويات ويتم لاحقا مقارنة الأرقام المتحصل عليها بالأرقام العالمية الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية ويتم على إثرها تحديد إصابة المريض بهشاشة العظام من عدمها.

الوقاية

يجب التركيز على الوقاية البدائية منذ الطفولة والشباب والاهتمام بالنظام الغذائي بحيث يكون صحيا ومتوازنا يحتوي على الخضر والغلال والحليب ومشتقاته بما يحقق حاجيات الجسم من الكالسيوم والفيتامين سي المهمين لنمو العظام وتقويتها. ومن المهم أيضا التأكيد على أهمية الحركة والقيام بالأنشطة الرياضية التي ستقوم بتقوية الكتلة العظمية.

العلاج

تعالج هشاشة العظام عبر أدوية توقف تآكل العظم وهي عبارة عن حبوب يتناولها المريض مرة أسبوعيا بمجرد الاستيقاظ من النوم يقوم المريض بشرب حبة الدواء ثم الانتظار لمدة نصف ساعة قبل تناول فطور الصباح ويواظب المريض على استعمال هذا الدواء لمدة ثلاث سنوات تتخللها حصص عيادة دورية للمختص كل ستة أشهر لمراقبة حالة المريض وبعد انتهاء مدة العلاج يقوم المختص بفحص المريض لتقييم حالته وإذا أثبتت الفحوصات سلامة المريض يتوقف بالتالي عن استعمال الأدوية أما إذا أثبتت الفحوصات استمرار حالة هشاشة العظام يستمر المريض في العلاج حتى التماثل إلى الشفاء.