متى يجب إرتداء الكمامة ؟

23/03/2020   صحة عامة   5556  
الدكتورة احلام رابح

 

أثبتت الدّراسات أنّ الشّخص غير المريض وغير الحامل لفيروس كورونا لا يجب أن يرتدي الكمامة في كلّ الحالات.

لأنّ الشّخص الّذي يرتدي الكمّامات دون أن يسعل أو يعطس يمنح نفسه إحساسا خاطئا بالأمان فلا يقوم بالإجراءات البسيطة للوقاية من المرض مثل غسل اليدين .

كما يقوم الشّخص الّذي وضع الكمامة ,بطريقة غير إراديّة, في كلّ مرّة بلمس الكمّامة لتعديلها وهي عمليّة من الممكن أن تتسبّب في إنتقال العدوى لأنّه يوجد إحتمال لإنتقال الفيروس على الكمّامة .

فيقوم بلمس الأجسام والأماكن وتلويثها ويسهل بذلك إنتقال العدوى بالإضافة إلى أنّه عند لمسه لوجهه يمكن أن يرجّح أكثر فرضيّة أو إحتمال الإصابة بالفيروس.

من ينصح بإرتداء الكمّامات ؟

ينصح بإرتداء الكمّامة كلّ شخص لديه أعراض مرض كورونا وذلك لحماية الأخرين من إنتقال العدوى و ليس لحماية نفسه ,لأنّه عند إرتداء الكمّامة يتمّ منع الرّذاذ التّنفسي من الخروج عند السّعال أو العطاس وبالتّالي تجنّب إنتقال العدوى إلى الأسطح والأشياء.

ويرتدي المريض الكمّامة لحماية الأشخاص المحيطين به.

الإطار الطبّي و شبه الطبّي أيضا يجب أن يرتدي الكمّامات لأنّه عند فحص المريض أو علاجه لا يمكن أن يتمّ على بعد مسافة متر أو أكثر لذلك يجب عليه إرتداء كمّامة من نوع خاصّ.

و يقع تغيير الكمّامة كلّ ساعتين لأنّها لا تظلّ فعّالة بعد السّاعتين

القفّازات

القفّازات قادرة على الحماية من إنتقال العدوى بشرط أن يقع تغييرها بصفة منتظمة كلّ ساعة على أقصى تقدير لأنّه عند إرتدائها لفترة مطوّلة يمكن أن تصبح ناقلة للفيروس.

ومن المستحسن غسل اليدين كلّ ساعتين بالجال المطهّر أو الصّابون لأنّها أفضل طريقة للوقاية من المرض.

 


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery