متى تبدأ أعراض الحمل

01/10/2018   الحمل   10540   Med.tn
متى تبدأ أعراض الحمل

الحمل وأعراضه


يُعتبر الحمل من الفترات المميّزة في حياة المرأة، إلّا أنّه قد يُعتبر مُربكاً أحياناً. وتختلف أعراض الحمل من امرأةٍ إلى أخرى، وكذلك تختلف أعراض الحمل من حملٍ إلى آخر عند المرأة نفسها، وتختلف باختلاف مرحلة الحمل أيضاً. ولأنّ بعض الأعراض المرافقة للحمل تشبه الأعراض التي تحدث قبل الدورة الشهريّة  فقد يصعب تمييزها وتفريقها عن أعراض الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض تحدث في حالات أخرى غير الحمل والدورة الشهريّة.


من الأعراض المُبكّرة المرافقة للحمل:

- حدوث نزيف مهبلي بسيط ومغص: ويسمّى النزيف المهبلي كذلك نزيف الانغراس ؛ وذلك لأنّه يحدث نتيجةً لانغراس البويضة المُخصّبة  في الرحم ، ويكون المغص والنزف المرافقان للحمل مشابهَين لما يحدث عند بداية الدورة الشهريّة إلّا أنّهما أقل حدّة. وعادةً ما يحدثان بعد ستّةٍ إلى اثني عشر يوماً من تخصيب البويضة. كما قد تتكوّن إفرازاتٌ مهبليّة بيضاء اللون وذلك بسبب زيادة نموّ الخلايا المُبطّنة للمهبل ، وزيادة سماكة جداره بسبب الحمل، وقد يستمرّ وجود هذه الإفرازات غير الضارّة طوال فترة الحمل، إلّا أنّ وجود رائحةٍ كريهةٍ لها، أو الشعور بحرقةٍ، أو حكةٍ في المهبل يستدعي إبلاغ الطبيب للتأكد من نوع الالتهاب الموجود فيما إن كان التهاباً بكتيريّاً أو التهاباً بسبب الخمائر.


- الشعور بالغثيان: ويبدأ الشعور بالغثيان الصباحيّ خلال الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثامن بعد حدوث الحمل، وعلى الرغم من حدوثه في الصباح غالباً إلا أنّه قد يحدث في أيّ وقتٍ من اليوم، وقد يرافقه حدوث التقيؤ. وفي أغلب الأحيان يستمرّ الغثيان خلال الثلث الأوّل من الحمل وينحسر بعد ذلك، إلّا أنّه قد يستمرّ عند البعض طوال فترة الحمل.


- حدوث تغيّراتٍ في الثدي: حيث تبدأ تغيرات الثدي بالظهور بعد أسبوعٍ إلى أسبوعين من الحمل، وقد تحدث هذه التغيّرات نتيجةً لاختلاف مستوى هرمونات الجسم نتيجةَ الحمل؛ إذ قد يبدو الثدي أكثر انتفاخاً، وامتلاءً، وثقلاً، بالإضافة إلى الإحساس بالتنميل والليونة عند لمسه.


- كثرة التبوّل: قد يبدأ الشعور بالحاجة لزيادة عدد مرات التبوّل في الفترة الممتدّة من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن من الحمل، وقد تستمر كثرة التبوّل مع تقدّم الحمل بسبب زيادة حجم الرحم والجنين، حيث يتسبّب ذلك في إحداث ضغطٍ على المثانة.


- انقطاع الدورة الشهريّة: إذ يُعتبر تأخّر الدورة الشهريّة أو انقطاعها أكثر العلامات شيوعاً، والتي تستدعي إجراء فحصٍ للحمل عند النساء.


- الصداع: يُعتبر الصداع عرَضاً شائعاً للحمل، وقد يبدأ الشعور بالصداع عند بدء حدوث الحمل، ويعتقد الخبراء بأنّ ذلك يعود لارتفاع نسبة الهرمونات بشكلٍ مفاجئٍ في الجسم. كما وقد يستمرّ الصداع خلال فترة الحمل بسبب زيادة تدفّق الدم؛ إذ يزداد حجم الدم المتدفق في الجسم خلال الحمل تقريباً بنسبة خمسين بالمئة.


- تغيّر الرغبة تجاه الأطعمة: فمن الممكن أن تتولّد رغبةٌ شديدةٌ تجاه بعض أنواع الأطعمة  ونفورٌ من بعضها الآخر، ويحدث ذلك في مراحل الحمل المبكّرة أو في أيّ وقتٍ خلال فترة الحمل، إلّا أنّ السبب في حدوث ذلك غير معروفٍ حتى الآن.


- التقلّبات المزاجيّة: قد تُصبح المرأة أكثر عاطفيّةً من المعتاد، وقد يؤدّي ذلك للشعور بالاكتئاب، والقلق ، وغيرها، وتبدأ هذه التقلّبات المزاجيّة في الأسبوع السادس بعد انقطاع الدورة الشهريّة. ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التغيّرات المزاجيّة والعاطفيّة تحدث نتيجة ارتفاع هرمون الإستروجين  والبروجستيرون خلال الحمل.


- آلام الظهر: حيث يُعتبر الشعور بآلام الظهر وتحديداً في أسفله من الأعراض الشائعة في الحمل، وقد يحدث ألم الظهر عند بداية الحمل، ولكنّه يصبح ملحوظاً بشكلٍ أكبر عند تقدّم الحمل.



أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery