كيفية علاج مرض السكري لدى الأطفال

مرض السكري صنف 1هو مرض يصيب خاصة الشباب و الأطفال  و هو نتيجة لالتهاب في الأمعاء ينجر عنه نقص في الأنسولين الذي يعتبر هاما لدخول السكر للخلايا و  عند تعطل هذه العملية يزل متراكما في الدم و هو ما تسبب في العطش الشديد كما يدفع الشباب إلى شرب حوالي 10 أو 12 لتر من الماء و إدرار كميات هامة من البول.

و استفاقة الأطفال ليلا لشرب الماء  و التبول و هي عادة غير موجودة عادة لدى الأطفال و هي حالة تستدعي قيام الأولياء بما يجب لانه عند التهاون ستتطور الحالة نحو الأسوأ نتيجة غياب مادة الأنسولين.

و عند غياب مادة  الأنسولين تشتغل الخلايا بالشحوم الموجودة فيها لكن عند استعمال الشحوم كطاقة للجسم يتم إفراز مادة سامة تسمى "لاسيتون " الذي عند تراكمه في الجسم  ينجر عنه تسمم خطير و فقدان للوزن و الوعي مما يحيل المصاب به على الإنعاش 
و ليس هذا المرض نتيجة لاسباب وراثية بمعدل 90 بالمائة و يكون جراء تبعثر في مناعة الجسم.

خصوصيات المرض:

يصاب به الجسم في طور النمو لذلك يجب اتباع مراحل العلاج اللازمة.

أعراض المرض:

عند تراكم السكر في الدم تصاب الأوعية الدموية الرقيقة ثم مع مرور الوقت الأوعية الدموية الغليظة التي تغذي القلب و تشيخ هذه الأوعية قبل الوقت و تصبح غير قادرة على تمرير الدم بسهولة و تصاب عموما شرايين العيون و القلب و الكلى ... مما ينجر عنه خلل في عمل كل عضو
فتصبح الكلى غير قادرة على تصفية الدم كما يجب و إصابة العين و الرجلين و القلب و الجهاز العصبي لذلك يمكن حصر مرض السكري صنف 1في كونه خلل صحي و لكن عند التهاون في علاجه ينجر عنه جملة من الأمراض.

التشخيص و العلاج

يجب أن يكون التشخيص مبكرا لتفادي التسمم و الإنعاش كما يجب أن تكون المداواة بصفة جيدة ليتمكن الطفل المصاب لهذا المرض من تحقيق نموه المطلوب سيما و انه من بين خصوصيات العلاج الخضوع إلى حمية غذائية تتلاءم مع خصوصيات المرض.
 
العلاج

بما ان جسم المريض غير قادر على صناعة الأنسولين يجب تعويض  هذه المادة بالحقن ( حقن الانسولين ) في محاولة بتقليد الطريقة الفيزيولوجية  التي يقوم بها الجسم.
هناك حقن يمنحها الطبيب عند الأكل لتغطية حاجة الجسم لمادة الأنسولين بمعدل 3مرات مع الوجبات الأساسية بالإضافة إلى حقنة أخرى تمنح للأطفال خاصة في الليل لجعل مادة الأنسولين موجودة في الدم حتى في صورة عدم وجود اكلة.

الجانب النفسي

يجب توفير عناية خاصة بالجانب النفسي لدى الأطفال لكي لا يراودهم احساس صعوبة الحمية سيما عند مقارنة أنفسهم بالأطفال الآخرين.


يجب تهيئة الطفل نفساني لتقبل المرض و الاقتناع بضرورة إجراء حمية غذائية متوازنة.

يجب معاملة الطفل المريض مثل بقية الأطفال و ليس في إطار خاص.

الإحاطة النفسية بالاولياء لتقبل مرض أبنائهم بهذا المرض  و لمواجهته خاصة.

 
يجب أن يكون الولي اكثر  قوة للتعامل مع مرض ابنه.