قصر النظر

19/10/2018   صحة العين   6265  
الدكتور أمين سقير

قصر النظر

يعرف قصر النظر
 (myopie)  انتشارا كبيرا حاليا في العالم أجمع وخاصة في القارة الآسيوية بنسبة تجاوزت الخمسين في المئة من الناشئين.

يعود  قصر النظر عادة الى نمو العين أكثر من الضروري مما يؤدي الى تركيز الضوء أمام الشبكية، وبالتالي تتكون صورة ضبابية غير واضحة على الشبكية نفسها. يتطور قصر النظر عادةً إلى سن العشرين تقريباً ثم يبقى مستقراً وخلافاً لما هو معتقد نادراً ما يتحسن قصر النظر بتقدم السن.

كيف نتجنب تطور قصر النظر؟

أثبتت آخر الأبحاث العلمية أن قصر النظر مرتبط بعدد الساعات التي يقضيها الطفل في الخارج يوميا. اي عدد الساعات التي يتعرض فيها للضوء الطبيعي الذي يمكن من إفراز مادة الدوبامين في شبكية العين، ينصح اذا بالتجول أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق ساعتين يوميا.

ينصح كذلك باجتناب القراءة من مسافة قريبة جدا و المراوحة بين فترات القراءة و لحظات يقوم فيها الطفل بالنظر الى صوره بعيده على حائط غرفته مثلا.

هناك عدة وسائل لتعديل البصر لدى قصيري النظر:

- النظارات.

- لبس العدسات اللاصقة (بعد تكييفها من طرف طبيب العيون) .

- عمليات الليزر.

- زرع عدسات جراحياً،  بالإضافة إلى نوع جديد من العدسات اللاصقه يمكنك وضعها أثناء النوم ليلاً فقط لتغير بشكل طفيف من شكل القرنية وهكذا عندما تنزع العدسات صباحا  سترى بنفس الوضوح وكأنك ترتدي النظارات (عدسات
 orthkeratologie)  !

هل من مخاطر لقصر النظر؟

قصر النظر لا يشكل خطراً إلا إذا تجاوج حداً معيناً في حوالي -6,


النمو الغير عادي للعين يؤدي إلى ضعف في الشبكية التي قد تتعرض للتمزق، الانقلاع أو ظهور أوعية دموية غير عادية، كما يزيد إحتمال إرتفاع ضغط العين مما يهدد العصب البصري بالضمور.


لهذه الأسباب ينصح إجراء كشف سنوي لدى طبيب العيون والتوجه بشكل استعجالي لطبيب العيون في حالة تدهور مفاجئ للبصر, ظهور مفاجئ لأشكال شبه ذبابية سوداء في الحقل البصري لإحدى العينين أو نقاط ضوئية أو ما يشبه البرق أو غشاء أسود متفاقم وهي كلها أعراض تسبق أو تواكب انقلاع الشبكية.



 

 


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery