تصفية الدّم مرض يهمّ حوالي 11 ألف تونسي. و لا يضرّ فيروس كورونا بالكلى تقريبا لكنّ المشكل المطروح أنّ المرضى الّذين يعانون من الفشل الكلوي لديهم نقص في المناعة و هم معرّضون للإصابة بجميع الأمراض الجرثوميّة والتّعفنيّة والفيروسيّة لذلك فإنّ الأشخاص الّذين يعانون من الفشل الكلوي هم عرضة للمرض بفيروس كورونا.
مثل الأشخاص الّذين يعانون من بعض الأمراض الأخرى كالسكّري و السّمنة و أمراض القلب و الأمراض التّعفنيّة القديمة.
إمكانيّة إنتقال العدوى في مراكز تصفية الدّم
يمكن إنتقال العدوى في مراكز تصفية الدّم و لكن لا يوجد إلى حدّ الآن خطورة في هذا المستوى كما أنّ الوضعيّة الحاليّة لبلادنا اليوم أفضل بالمقارنة مع عديد البلدان الأخرى لكن نظرا لنقص المناعة لدي المريض بالفشل الكلوي و نظرا لتنقله يمكن أن تنتقل إليه العدوى من أيّ طرف أخر.
وعندما ينتقل فيروس كورونا إلى أحد المرضى بالفشل الكلوي يصبح مصدرا للخطورة نظرا لأنّه ينتقل بسهولة عبر السّعال و العطاس و اللّمس.
الإجراءات المتّخذة في مراكز تصفية الدّم لتجنّب إنتقال العدوى
هناك جملة من التّوصيّات من طرف الجمعيّات المختصّة بالتّعاون مع وزارة الصحّة و الّتي وقع العمل بها بإتّخاذ جملة من الإحتياطات و هي بالمحافظة على النّظافة أكبر قدر ممكن بالمعقّمات الضّروريّة بعد و قبل القيام بحصّة التّصفية .
و التحقّق من عدم حمل المريض لأعراض الإصابة بفيروس كورونا بقياس درجات حرارة الجسم و طرح جملة من الأسئلة منها مدى إصابة أحد أفراد العائلة بالفيروس .
تجنّب الإكتظاظ في مركز تصفية الدّم و إستقبال المرضى كلّ مريض بمفرده كما يجب على الإطار الطبّي و شبه الطبّي إحترام قواعد الصحّة و إرتداء المعدّات الوقائيّة.
عند نهاية الحصّة الّتي تدوم 4 ساعات تكون هناك مدّة نصف ساعة قبل إستقبال المريض الموالي و ذلك لتعقيم المعدّات الطبيّة.
كيفيّة التّعامل مع حامل الفيروس
عند الشّك في الإصابة بالفيروس يتمّ المحافظة على المريض في الغرفة المخصّصة لحاملي العدوى و تضمّ الغرفة ممرّض وحيد وعند إكتشاف حمله للإصابة بصفة رسميّة يتمّ إيواؤه بالمستشفى في المنطقة المخصّصة لحاملي فيروس كورونا .
و يجب مراقبته أكثر من المرضى العاديّين.