فوائد علاج الشعر بالخلايا الجذعية

إن تقنية علاج تساقط الشعر بالخلايا الجذعية هي تقنية مستحدثة مثلت ثورة في مجال علاج الشعر ولاقت إقبالا كبيراً نظرا لمميزاتها ونجاعتها. وتنتشر هذه التقنية تقريباً في أغلب بلدان العالم على غرار فرنسا ولندن ودبي وتونس أيضا التي تشهد بدورها تطورا على مستوى مجال طب التجميل.

توجد عدة تقنيات لعلاج تساقط الشعر على غرار الميزوثيرابي وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية إلى جانب زراعة الشعر التي تستخدم خاصة في حالات الصلع الوراثي ، وتتميز تقنية الخلايا الجذعية في أنها مشابها لزراعة الشعر إلا أنها أسهل وأخف تأثيرا على المرضى كما أن نتائجها جيدة ومضمونة وتقوم هذه التقنية بزرع خلايا جذعية في منطقة الرأس الخالية من الشعر لتنمو هذه الخلايا في مرحلة لاحقة وتمتلئ المنطقة بالشعر.

لا توجد تقريباً موانع وشروط ينبغي أن تتوفر حتى يتسنى للمرضى إجراء هذه التقنية كما أنه يمكن تطبيقها في مختلف أنواع تساقط الشعر سواء أكان وراثيا أم هرمونيا أم غيره من أسباب تساقط الشعر. وتتم العملية في عيادة المختص الذي سيقوم في مرحلة أولى بسحب خزعة من الخلايا الجذعية من المريض ثم وضعها داخل آلة لتقوم باستنساخها إلى مجموعة من الخلايا الجذعية ليتم سحبها لاحقا ثم حقنها في منطقة الرأس الخالية من الشعر. وتدوم مدة العملية حوالي ساعة أو أكثر بقليل ويشترط عدم غسل الشعر إلا بعد مرور أربعة أيام من العملية حتى يتسنى للشعر تشرب المنتج وحتى تنغلق أماكن سحب الخزعة.

ويبدأ الشعر في النمو تدريجيا بعد شهر وشهر ونصف فيكون خفيفا في مرحلة أولى ثم يتكاثر تدريجيا ويصبح أكثر كثافة وسمكا وبالتالي يمكن ملاحظة النتائج النهائية بعد مرور حوالي 6 أشهر. وقد يرى المختص أحياناً أهمية القيام بحصة ثانية بعد مرور فترة أو القيام بدمج أكثر من تقنية واحدة للحصول على النتائج المنتظرة فيمكن في مرحلة أولى زرع الخلايا الجذعية ثم القيام بحصص الميزوثيرابي أو حقن الفيتامينات في الشعر كعلاج تكميلي للحصول على نتائج أفضل.