سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون والمستقيم

تتكاثر الإصابة بسرطان القولون في الدول المتقدمة نظرا للظروف الحياتية ونوعية الغذاء وبعض الأمراض التي لا يقع التفطن إليها مبكرا وتتحول بطول الوقت إلى أورام خبيثة. ولذلك نؤكد على أهمية التشخيص المبكر حول المرض حيث يساعد العلاج في الوقت المناسب على الشفاء من المرض نهائيا.

القولون والمستقيم هما آخر أجزاء الجهاز الهضمي حيث ينتهي تبادل الغذاء بالقولون أو ما يسمى بالمصران الغليظ حيث يقع تخزينه والإعداد للتخلص منه ونؤكد أن المرضى الذين تجاوز سنهم 50 سنة وظهرت عليهم الأعراض التي يمكن أن تكون بسبب أمراض إذا وقع اكتشافها وعلاجها مبكرا لا تصل إلى حد الأورام.

بصفة عامة توجد علامات خطر يمكن التحكم فيها وهي مرتبطة أساسا بنظام عيش المريض ككثرة شرب الكحول والتدخين وتناول اللحوم الحمراء يوميا والأغذية الغنية بالشحوم إضافة إلى قلة الحركة والسمنة. بينما توجد عوامل أخرى لا يمكن السيطرة عليها أو تغييرها كالثلال الذي ينشأ بالمصران الغليظ والمستقيم الذي يمكن أن يتكاثر بسرعة في وقت ما ويتحول إلى ورم خبيث وأيضا هناك التهاب المصران الغليظ والمستقيم لمدة طويلة إضافة إلى الثلال الذي يكون وراثي وينشأ في المصران أو المعدة.

• تواتر الاسهال والإمساك دون سبب
• انتفاخ غير مفهوم بالبطن
• أوجاع متنقلة بالبطن
• إرهاق سريع دون سبب
• انخفاض كبير في الميزان
• خروج الدم مع البراز

يكون الكشف سريريا في البداية حيث يفحص الطبيب المريض ثم يمر لاحقا إلى الكشف بالمنظار لرؤية كامل المصران الذي يساعد عن الكشف على وجود الثلال أو عن وجود ورم وإذا اكتشف الورم يتم سحب عينة منه وعرضها على التحليل ليتم التأكد من نوعه ، كما توجد أيضا فحوصات أخرى كتحليل الدم في البراز وتحليل المناعة الذي يجعل المريض يتعرف مبكرا على إصابته ويبدأ بالعلاج وبالنسبة لأورام المستقيم ونظرا لتواجد الورم بمنطقة ضيقة وحساسة يمكن القيام بفحص سكانار وكشف بالصدى لرؤية سمك الورم وإذا كان قد تجاوز غلاف المستقيم أم لا.

العلاج الأساسي لأورام المستقيم والقولون هي الجراحة لإستئصال الورم حسب قواعد محددة ويتكون القولون من 4 أجزاء وإذا تم اكتشاف الورم بالجهة اليمنى يقع استئصاله ويتم مباشرة إعادة ربط القولون لتعودها إلى العمل في مسارها الطبيعي أما إذا كان الورم بالجهة اليسرى يتم أولا القيام بعملية ازالته مع ترك القولون خارجا ثم يتم إرجاع القولون إلى مكانها بعد أربع أسابيع. وبالنسبة لجراحة المتسقيم يجب أن تكون قائمة على معادل استئصال الورم كاملا مع محاولة تجنب استئصال العضلة التي تمسك البراز وإلا أصبح المريض بحاجة إلى تحويل مسار البراز لكيس خارجي وغير قادر على التبرز الطبيعي.