سرطان القولون

28/10/2022   صحة عامة   2612  
الدكتورة منى بوراوي


سرطان القولون

سرطان القولون

سرطان القولون هو أحد أنواع السرطانات التي تظهر على مستوى الأمعاء الغليظة وهي من بين أنواع السرطانات الأكثر انتشارا إذ تأتي في المرتبة الثالثة في أنواع السرطانات التي تصيب الرجال بينما تكون في المرتبة الثانية لدى النساء. ويتميز سرطان القولون بأنه بطيء في تطوره وإذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة تكون نسبة الشفاء منه عاليا تقارب ال 90 بالمائة . وفي حال كان المريض ملتزما بالقيام بالتقصي المبكر بصفة دورية يمكن اكتشاف المرض قبل بدايته وذلك من خلال اكتشاف وجود ثلال على مستوى القولون وحالما تتم إزالته نتفادى إصابة الفرد بالسرطان لأن هذه الثآليل تكون في بدايتها حميدة ثم تتحول تدريجيا لتصبح خبيثة . وينصح النساء والرجال ممن تجاوزوا سن ال 50 القيام بصورة دورية بالتقصي حول سرطان القولون وذلك من خلال القيام بتحليل للبراز الذي يكشف وجود الدم من عدمه وإذا كان التحليل إيجابيا يتم توجيهه للقيام بتنظير للقولون لتحديد أسباب نزول الدم مع البراز وإذا تم اكتشاف وجود سرطان للقولون يكون العلاج بسيطا طالما كان المرض في بدايته.

الأعراض
  • الإمساك أو الإسهال
  • نزول الدم عند التبرز
  • تغير لون البراز إلى الأسود
  • فقر الدم
  • آلام في المصران الغليظ
  • انتفاخ وغازات في البطن
  • انخفاض سريع في الوزن
  • انقطاع شهية الأكل

تستدعي كل العوامل السابق ذكرها زيارة المختص وعدم التهاون في حال ظهورها وإذا كان لدى المريض تاريخ عائلي مع الإصابة بسرطان القولون أو الثآليل الحميدة أو الأفراد المصابين بالالتهابات المزمنة ينصح بالقيام بصورة دورية بالتقصي المبكر حتى قبل بلوغ سن الخمسين لتفادي تطور المرض وانتشاره كما أن الأشخاص الذين قاموا بإزالة الثآليل سابقا يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون لذلك ينصح بقيامهم بفحوصات دورية كل سنة أو سنتين .

العلاج

يقوم المختص أولا في حال الشك في وجود المرض بالقيام بتنظير القولون وبسحب خزعة من الأنسجة لتحليلها لتحديد وجود الإصابة من عدمها وتحديد نوع المرض ودرجة تطوره وإذا كان المرض لازال في مراحله الأولى ثابتا على مستوى القولون ولم ينتشر يكون العلاج جراحيا أما إذا بدأ المرض في الإنتشار يتم القيام أولا بحصص علاج كيميائي ثم المرور إلى الجراحة.

التدابير الوقائية للحماية من سرطان القولون

من المهم جدا الانتباه إلى النظام الغذائي الذي يتناوله الفرد فالدراسات تكشف يوما بعد يوميا وجود أغذية تقي من سرطان الثدي وأخرى ترفع من خطر الإصابة به ولذلك ينصح بالإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف والخضر والفواكه والتقليل من اللحوم الحمراء خاصة المدخنة أو المتبل وكل الأغذية المحولة لأنها قد ترفع من خطر الإصابة بالسرطان . أما فيما يخص نمط العيش ينصح دائما بالقيام بالرياضة بصفة دورية وبنسبة ثلاثين دقيقة يوميا لأنها تقلل من الضغط النفسي وتعزز مناعة الجسم ، وأخيرا بالنسبة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين أو الذين لديهم عوامل ترفع من خطر إصابته بهذا السرطان الحرص على القيام بالفحوصات الدوري للتقصي المبكر حول هذا المرض.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery