جرثومة الشيغالا وأنفلونزا الخنازير من أكثر الأمراض المنتشرة عند الأطفال

جرثومة الشيغالا وأنفلونزا الخنازير من أكثر الأمراض المنتشرة عند الأطفال

الشيغالا هي عدوى بكتيريا زادت وتيرة انتشارها مؤخرا وتعتبر ارتفاع درجات حرارة الطقس من أهم العوامل المساعدة على انتشارها. وتنتقل عدوى الشيغالا من الإنسان إلى الإنسان بينما لا تنتقل عن طريق الحيوانات وتكون العدوى عن طريق الفم أو الفضلات الإنسانية لذلك قد نتنقل جراء عدم غسل اليدين جيدا بعد الذهاب إلى الحمام أو نتيجة لشرب مياه ملوثة أو فواكه وخضروات لم يتم تنظيفها وتعقيمها قبل استهلاكها.

• آلام قوية في البطن
• إسهال شديد
• خروج الدم عند التبرز
• التقيؤ

إذا لم يتم نقل الطفل بعض ظهور الأعراض إلى المختص لتشخيص حالته وتقديم الأدوية المناسبة يمكن أن تتطور الأعراض وتبلغ مرحلة المضاعفات التي من أهمها هو الجفاف نتيجة للاسهال الشديد كما يمكن أن يؤثر ارتفاع حرارة الجسم لفترة طويلة على سلامة الطفل خاصة إذا كان أقل من ستة أشهر هذا ويمكن أيضا أن ينخفض ضغط الدم لدى الطفل نتيجة لكثرة خروج الدم عند التبرز أو يمكن أيضا أن تحدث حموضة في الدم بسبب فقدان الجسم للأملاح وهي حالة خطرة تتطلب تدخلا عاجلا لأنها قد تؤدي حتى إلى الوفاة في حال لم يتلقى الطفل العلاج الملائم وتزداد خطورة المرض خاصة لدى الرضع ولدى كبار السن بما أن هذا المرض يصيب أيضا الكبار لكن خطورته لا تكون مرتفعة إلا بالنسبة لكبار السن.

يقوم علاج الشيغالا على المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا وبالتالي يتعافى الطفل كما يتم القيام بجملة من الفحوصات والتحاليل الإضافية للتأكد عما إذا كان هذا المرض قد أثر على أجزاء أخرى من الجسم حيث يتم عادة وصف أدوية لتعديل نسبة الأملاح والمعادن في الجسم إذا كشفت التحاليل تراجع نسبتها من الجسم ويمكن أن يضطر المختص إلى إجراء فحص بالمنظار للبطن وسحب عينة لأن الشيغالا قد تتسبب في التهاب كبير في المصران الذي لا يتم اكتشافه إلا عبر المنظار الذي يساعد على تشخيص الحالة حتى يتمكن المختص من تحديد نوعية الأدوية التي يحتاجها الطفل حسب حالته.

توجد عدة إجراءات وقائية ينبغي اتباعها لتجنب التقاط عدوى الشيغالا للأطفال ولتجنب انتقال العدوى من الطفل إلى إخوته أو محيطه ومن أهمها :

• تعقيم بين الراحة جيدا بعد كل استعمال
• غسل يدين الأطفال وتقليم أظافرهم جيدا
• غسل الخضروات والفواكه وتعقيمها
• تعقيم مياه الشرب خاصة إذا كانت من الآبار والمواجل

أنفلونزا الخنازير هي عدوى فيروسية وهي أحد أمراض الجهاز المناعي والتي تكون عبارة عن نزلة برد لكنها حادة في أعراضها سواء بالنسبة للكبار أو للأطفال وتنتشر خاصة خلال فصل الشتاء وتؤثر في الأنف والحلق كما يمكن أن تتسبب ببعض مشاكل البطن كالتقيؤ أو الإسهال.

• حرارة قوية تصل إلى أربعين درجة أو أكثر ولا تنخفض أبدا
• نوبات سعال جاف حادة
• مشاكل البطن
• صداع
• سيلان الأنف

يقوم العلاج عادة عن طريق أدوية مضادة للفيروسات أو أدوية للتخفيف من حدة الأعراض كما ينصح بالراحة وكثرة شرب السوائل وتناول الخضر والفواكه لتعزيز مناعة الجسم حتى يقاوم المرض ويجدر الذكر أن ارتفاع درجة حرارة الجسم في حالة انفلونزا الخنازير يدخل في خانة الإجراءات التي يعتمدها الجسم لمقاومة الفيروس والتخلص منه لذلك إذا كان الأطفال قد تجاوزا الستة سنوات لا تشكل حرارة الجسم المرتفعة خطرا عليهم طالما لم تتجاوز 38 ونصف درجة ولا يتم تقديم الأدوية لدى هذه الفئة من الأطفال إلا إذا استمرت الحرارة في ارتفاع وتجاوزت النسبة المحددة بينما يختلف الأمر بالنسبة للرضع والأطفال دون سن الست سنوات لأن ارتفاع الحرارة قد يشكل خطرا أكبر عليهم.