تطورات فيروس كورونا

21/02/2023   صحة عامة   1233  

تطورات فيروس كورونا

تطورات فيروس كورونا

فيروس كورونا كغيره من الفيروسات يشهد تطورات عديدة تؤثر على تركيبته وعلى أعراضه لذلك يجب الالتزام دائما بالأساليب الوقائية المتداولة كغسل اليدين والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة للتوقي وتجنب التقاط العدوى . وقد شهدت أعراض فيروس كورونا تغييرات كبيرة مؤخرا حيث لم يعد فقدان حاستي الشم والتذوق هما ما يميزان الفيروس بل أصبحت هناك أعراض مختلفة وربما أخف بفضل التلاقيح وهو ما يجعلها مهمة جدا في مواجهة حدة الفيروس ذلك أنه لا زال إلى اليوم لا يوجد أي دواء قادر على الشفاء من كورونا بل إن كل الأدوية الموصوفة هي أدوية تقلل من حدة الأعراض وتساعد المريض بينما تضل المناعة الفردية والتلاقيح هي السبيل الوحيد للمقاومة .

الأعراض

مؤخرا أصبحت أعراض فيروس كورونا مختلفة من شخص لآخر ولم تعد مطابقة للأعراض السابقة ذلك أن الفيروس وخلال تطوره أصبح لا يؤثر فقط على الجهاز التنفسي للإنسان بل يمس أجهزة أخرى على غرار الجهاز الهضمي لذلك نجد بعض المصابين بكوفيد يعانون خلال الأيام الأولى من الإصابة بأعراض الإسهال والتقيؤ كما يمكن أيضا أن يعانوا من أوجاع في مناطق مختلفة من الجسم كالأطراف والظهر والتي لا يوجد لها أي سبب عند التشخيص بينما تكون مؤلمة للمريض وناتجة عن تأثير الفيروس وتسمى أوجاع عصبية.

أعراض ما بعد الكورونا

إن فيروس كورونا لا يشبه غيره من الفيروسات، ذلك أنه حتى بعد التعافي منه يمكن أن يخلف أعراضا طويلة المدى قد تكون نفسية وتتداخل فيها عدة عوامل إلى جانب أعراض جسدية كالفشلة لذلك من المهم حتى بعد التعافي أن نترك للجسم وقتا للتعافي وإعادة بناء نفسه واسترجاع طاقته المهدورة خلال فترة المرض في مقاومة الفيروس وهو ما يؤكد على ضرورة العودة التدريجية لممارسة المهام اليومية بعد التعافي من الفيروس كما ينصح أيضا بتناول أغذية صحية غنية بالبروتينات النباتية والحيوانية مع الإكثار من شرب الماء والحصول على أقساط كافية من النوم يوميا.

أهمية التشخيص لفيروس كورونا

من المهم جدا بمجرد بداية ظهور الأعراض زيارة المختص والحصول على التشخيص المناسب كما أن الطبيب مخول بتقييم حالة المريض وتحديد إذا ما كان يستحق الإيواء بالمستشفى أم لا ، كما نؤكد على ضرورة الإبتعاد قدر الإمكان عن التداوي الذاتي لأن الأدوية كلها لها أعراض جانبية وفي حال استعمالها في غير محلها أو بجرعات زائدة عن اللزوم يمكن أن تعود سلبا على صحة الإنسان وتساهم في تعكر حالته الصحية، إضافة إلى أنه من المهم ترك المساحة أولا لمناعة الجسم للتحرك ومقاومة المرض ثم اللجوء إلى الأدوية عند الحاجة إليها .

تلاقيح فيروس كورونا

إن تلقي جرعات التلاقيح مسألة ضرورية لكل شخص ذلك أن التلقيح يعزز مناعة الجسم ويحمي من الأعراض الخطيرة للمرض بحيث إذا أصيب الشخص يسترد عافيته في فترة قصيرة ولا تظهر عليه أي مضاعفات ذلك أن الجسم في العادة عن استقبال فيروس غريب سيستغرق مدة زمنية لإنتاج مضادات لمقاومته وخلال هذه الفترة سيتحرك الفيروس في الجسم بكل حرية وسيتسبب بكل تلك الأعراض بينما بالنسبة للشخص الملقح بمجرد دخول الفيروس إلى جسمه سيقوم الجهاز المناعي بمقاومة المرض بسرعة. وبخصوص توقيت تلقي التلاقيح ينصح الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس تلقي جرعة التلقيح بعد مرور ثلاثة أشهر عن الإصابة .


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery