أهم النصائح التي تخص عملية الختان

أهم النصائح التي تخص عملية الختان

• ضيق غشاء القضيب مما يجعل عملية تبول الرضيع صعبة ( إن انحباس البول في المثانة يمكن أن يؤدي إلى حدوث انتفاخ في المجاري البولية )
• تكرر حدوث الالتهابات في المسالك البولية عدة مرات خلال السنة الواحدة
• تشوه في المجاري البولية ( مثلا الارتجاع البولي من المثانة إلى الكلى...)
• الإصابة بالتهاب جرثومي في المسالك البولية يتطلب عملية ختان استعجالية

إن عيادة الطبيب في الأسبوع الذي يأتي قبل موعد عملية الختان مرحلة مهمة جدا لأنها ستكون فرصة للقاء الأهل مع الطبيب الذي سيقوم بالعملية وطرح مختلف الأسئلة التي تتبادر إلى أذهانهم عن العملية والعناية التي يحتاجها الطفل بعدها، كما أن لقاء الطفل بالمختص قبل العملية سيجعله مرتاحا قليلا يوم العملية لأنه سيرى شخصا مألوفا لديه. ويقوم المختص خلال هذه العيادة بفحص الطفل وطلب تحاليل وفحوصات للتأكد من عدم وجود أي مشكل ويمكن أن تكون العيادة فرصة لاكتشاف بعض الأمراض كإكتشاف وجود فتق أو نمو ناقص للخصيتين كما يصف المختص فحوصات للتأكد من عدم وجود أمراض في القلب أو تشوهات خلقية وقد يستحق بعض الأطفال تحليل بيولوجي لمعرفة درجة تدفق الدم لديهم.

يمكن أن نقوم بعملية الختان حتى منذ الأيام الأولى التي تلي الولادة ومن المهم عند اتخاذ هذا القرار استشارة الطبيب المختص لأن الرضيع خلال الأيام الأولى يمكن أن يكون جسمه منتفخا أو عضوه غير واضح كما أن عملية التعافي ستكون أصعب، لذلك يعتبر أفضل سن للقيام بالختان هو بين السنة والنصف والسنتين لأن التعافي سيكون أسرع.

وبالنسبة للتبنيج يوجد نوعين الأول موضعي والآخر بنج عام ويمكن الدمج بينهما أحيانا، وينصح بالقيام ببنج موضعي للرضع الذين تكون أعمارهم أقل من ستة أشهر أما إذا كان سن الرضيع أكثر فمن الأفضل القيام ببنج كامل ويمكن أن يتم القيام ببنج كامل ثم وضع البنج الموضعي وهو ما يجعل الطفل بعد الاستفاقة من العملية لا يشعر بأي آلام حتى بعد مرور 7 أو 8 ساعات

بعد عملية الختان يجب أن يقوم المختص بتوجيه العائلة حول كيفية العناية بالطفل وتنظيف الجرح الذي يكون باستعمال المعقم ويليه وضع مرهم يصفه المختص لتسريح تعافي الجرح إضافة إلى مضاد للالتهاب للوقاية من أي حالات تعفن قد تحدث وينصح بالقيام بتطهير الجرح حوالي ثلاث مرات يوميا أو أكثر ، وإذا لاحظت العائلة وجود أي أعراض غير طبيعية على الطفل أو على منطقة الجرح فيجب الاتصال فورا بالطبيب المختص الذي سيمدهم بالنصائح اللازمة للتعامل مع الوضعية وإن لم تتحسن حالة الطفل ينبغي إصطحابه إلى المستشفى . ويذكر أن عملية الختان هي عملية آمنة ونادرا ما تترتب عنها آثار جانبية وبخصوص التئام الجرح فإنه يمكن أن يستغرق من يومين إلى أسبوع أو أكثر حسب وضعية الطفل .