أمراض الفم والأسنان وطرق علاجها

أمراض الفم والأسنان وطرق علاجها

تعتبر أمراض الفم والأسنان حالة شائعة والإصابة بها مسألة طبيعية إلى حد ما وغالبا ما يكون الفرد طيلة حياته قد تعرض ولو لمرة واحدة على الأقل لأحد أنواع أمراض الفم والأسنان وقد زار على إثرها طبيب الأسنان، وتتمثل هذه الأمراض في اضطرابات تشمل اللثة واضطرابات تشمل الأسنان.

من أكثر مشاكل اللثة تداولا هي نزيف اللثة والذي يعود سببه إلى التهاب على متسوى اللثة ويمكن أن يظهر الالتهاب كذلك على شكل تغير في لون اللثة واحمرارها دون نزول الدم وتوجد عدة عوامل تؤدي لحدوث الالتهاب كعدم تنظيف الأسنان بشكل سليم والتدخين إضافة إلى بعض الأدوية المرتبطة بأمراض الأعصاب أو موانع الحمل التي قد تؤثر على سلامة اللثة.

ويعتبر الحل الأمثل لعلاج هذه الحالة هو إزالة الترسبات الكلسية مع تعليم المريض الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان حتى لا تعود اللثة إلى النزف مرة أخرى، وللوقاية من حدوث نزيف اللثة لا بد من إزالة الترسبات الكلسية بطريقة منتظمة أي كل ستة أشهر أو سنة دون انتظار ظهور الأعراض والتهاب اللثة.

غسول الفم هو علاج يقدمه المختص حسب وصفة دوائية للأشخاص الذين يعانون من التهاب في اللثة ويستعمله المرضى لفترة زمنية محددة بين سبعة وعشرة أيام لذلك فإن استعماله بشكل مستمر دون استشارة أخصائي يمكن أن يعود بالضرر على الفم كما يمكن أن يؤدي استعماله لفترة طويلة إلى تغير في لون الأسنان.

تنبعث روائح كريهة من الفم نتيجة لاتحاد بكتيريا الفم مع بقايا الطعام العالقة بالأسنان وللتخلص من هذه الروائح يجب علاج البكتيريا من خلال تنظيف الأسنان بطريقة صحيحة وتنظيف اللسان وما بين الأسنان بفرشات خاصة لأن باقيا الطعام يمكن أن تضل عالقة بها ومن الأفضل أن تنظف الأسنان مرتين مرة صباحا والأخرى مساءا لتجنب تكون البكتيريا.

يحدث التسوس بسبب عدوى بكتيريا وبمجرد وصول البكتيريا إلى السن تقوم بإفراز مادة حامضة قوية تفتت السن تدريجيا لذالك من الأفضل وبمجرد ملاحظة حفرة صغيرة في السن الإسراع في زيارة المختص لتجنب وصول التسوس إلى لب السن وبالتالي تجنب الآلام التي قد تحدث بسبب ذلك وللوقاية من التسوس يجب الاهتمام بنظافة الفم والتقليل من تناول السكريات مع ضرورة تنظيف الأسنان بعد كل مرة نتناول فيها الحلويات.

تتكون قرحة الفم في الأغشية المبطنة للفم وتكون مزعجة ومؤلمة خاصة عند الأكل ورغم عدم وجود سبب مباشر وراء ظهورها إلا أنها يمكن أن تنتج عن الضغط النفسي أو عن الحساسية تجاه بعض الأغذية كبعض أنواع الأجبان وبعض أنواع الكاكاو وعادة ما تختفي قرحة الفم لوحدها لكن إذا استمرت وسببت إزعاجا للمريض يمكن أن يساعده غسول للفم وبعض أنواع الكريمات في تهدئة الألم.