المناعة لدى المسنّين و فيروس كورونا

26/03/2020   صحة عامة   2974  

إتّخذت وزارة المرأة والمسنّين مؤخّرا جملة من الإجراأت بخصوص المسنّين منها منع الزّيارات في مراكز الإيواء بالإضافة إلى منع الإستقبال اليومي لتفادي نقل العدوى بفيروس كورونا وتضعف مناعة الأشخاص عند التّقدّم في السنّ نتيجة جملة من التّأثيرات الفيزيولوجيّة
وليس العمر وحده يؤثّر على نقص المناعة بل بمساهمة عديد العوامل الأخرى مثل الأمراض المزمنة ،وخاصّة منها الأمراض التّنفّسيّة، وأيضا المحيط الّذي يعيش فيه .

كيفيّة تحديد نقص المناعة لدى المسنّين

هناك جملة من التّحاليل الّتي تبيّن نقص المناعة لدى المسنّ مثل التّحاليل الّتي تحدّد معدّل الكريات البيضاء وهل يعاني المريض من فقر الدّم، لكن عند وجود عديد الأمراض مثل القصور الكلوي والأمراض التّنفّسيّة وضغط الدّم وبالإضافة إلى جملة من الأمراض الموجودة في المحيط والحالة الجسمانيّة

السّكّري فإنّ المناعة ستضعف طبيعيّا.

كيفيّة تقييم المسن

يكون تقييم المسنّ من خلال فكره و قدراته المعرفيّة والبدنيّة وقدراته على التّواصل من خلال جملة من التّقييمات الّتي يقع العمل بها في جميع أنحاء العالم.

و يقع تقييم حالة المسنّ بشكل عامّ من طرف فريق طبّي.

ومن خلال جملة هذه التّقييمات نصل إلى نتيجة إذا كانت مناعة المسنّ جيّدة أو ضعيفة.

المسنّ ومرض كورونا

بالنّسبة لنزلة البرد الموسميّة هناك بعض الحالات بالنّسبة للمسنّين تكون حساّسة خاصّة في فترة (ديسمبر و جانفي و فيفري ) من السّنة لأنّ هذه النّزلة تتسبّب في عديد الأحيان في إلتهابات بكتيريّة و قد تتسبّب في وفاة المسنّين أصحاب المناعة الهشّة .

وتكمن خصوصيّة فيروس كورونا في التّسبّب في إرتفاع حادّ لدرجات حرارة الجسم خاصّة وأنّه يصيب الجهاز التّنّفسي ويتسبّب في صعوبة وضيق التّنفّس وألام على مستوى القفص الصّدري لذلك يكون التّأثير كبيرا على الجهاز التّنفّسي والقلب.

ويصعب علاج المسنّين نظرا لضعف المناعة والأمراض الّتي يعانون منها والّتي أهمّها ضيق التّنفّس لكنّ إمكانيّة العلاج ليست مستحيلة.

أيضا بالنّسبة لمرضى السكّري و ضغط الدّم من المسنّين تكون الإصابات أكثر حدّة مقارنة بالشّخص العادي.

التّدابير الوقائيّة

التّدابير الوقائيّة هي نفسها بالنّسبة إلى الشّخص العاديّ و المسنّ لكن يجب تشديدها بالنّسبة للأشخاص المتقدّمين في السّن و هي

غسل اليدين عديد المرّات في اليوم و بعد كلّ عمليّة تواصل مع الأشخاص الآخرين بمعدّل 15 أو 20 مرّة تقريبا.

تجنّب المصافحة باليد و التّقبيل.

عند السّعال أو العطاس يجب وضع منديل ورقي على الأنف أو الفم أو وضع المرفق عند غياب المنديل لتجنّب تناثر رذاذ الفم في عديد الأماكن ممّا يسهّل عمليّة إنتقال العدوى.

الإبتعاد مسافة متر على الاقلّ عن الآخرين و تفادي التّجمّعات.

تجنّب النّقل العمومي و يحجّر ذلك خاصّة على المتقدّمين في السّنّ.



أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery