المغرب يطلق حملته للجرعة الثالثة من اللقاح الكورونا

تمكن المغرب من تلقيح 23 مليون شخص بالجرعة الأولى من اللقاح الكورونا وأكثر من 19 مليونًا على الجرعة الثانية منذ بداية إنطلاق حملة التلاقيح.

في يوم الاثنين 4 أكتوبر ،تلقى قرابة 2300 مغربي جرعة ثالثة من لقاح مضاد للفيروس الكورونا.

في وقت يستمر فيه عدد الإصابات في الانخفاض. تطلق المملكة المغربية حملتها لجرعة ثالثة للأشخاص الذين تلقوا أول جرعتين في ستة أشهر الأولى على الأقل. وستعطى الجرعة الثالثة بالأولوية لكبار السن ، إلى الطاقم الطبي والأمني. هؤلاء هم الأشخاص الذين تلقوا جرعتهم الثانية منذ أكثر من ستة أشهر ، كما صرح الدكتور سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية والتقنية للتحصين ضد مرض كوفيد -19.

التأثيرات

يتدفق المغاربة المؤهلون للحقنة الثالثة ،منذ بداية الأسبوع إلى مراكز التطعيم في المملكة.

وحثت وزارة الصحة في بيان للأجانب المقيمين في المغرب ، للانضمام إلى هذه العملية. لحماية أنفسهم وأسرهم من هذا الفيروس الخطير.

تم تسجيل أكثر من 8.3 مليون حالة إصابة بفيروس في القارة الأفريقية بإجمالي أكثر من 7.7 مليون حالة تعافي و 212000 حالة وفاة.

الوباء في إنخفاض

الهدف هو تحصين 80٪ من السكان ، أو 30 مليون شخص ، بلقاحات Sinopharm و AstraZeneca و Pfizer / BioNTech.

تم تسجيل مجموعة 935560 إصابة و 14355 حالة وفاة في المغرب منذ أول حالة تم الإبلاغ عنها في مارس 2020 ، بحسب آخر تقرير رسمي نُشر يوم الإثنين 4 أكتوبر.

ووفقًا لعضو اللجنة العلمية للتطعيم ضد كوفيد سعيد عفيف ، من الممكن استخدام لقاح من نوع AstraZeneca لأول لقاحين ولقاح آخر للثالث ، مثل Sinopharm أو غيره.

بعد ارتفاع حالات الإصابة والوفيات في أوائل أغسطس ، بدأ الوباء في الانخفاض في المغرب العربي ،مما سمح بتخفيض تدريجي في الإجراءات التقييدية في نهاية الأسبوع الماضي ،مثل حظر التجول الليلي، وفتح الصالات الرياضية ، والتصريح بالسفر بين المدن بشرط الحصول على تصريح صحي.

كيف تطور فيروس كورونا المغرب؟

أعلنت وزارة الصحة المغربية أن السلالة البريطانية المتمحورة لفيروس كورونا انتشرت في المملكة، يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد البلد فيه تراجعا لمعدل الإصابات اليومية بالفيروس.

وزير الصحة المغربية أو وزيرة الصحة المغربية قالت إن جهاز المراقبة لفيروس كورونا كشف عن وجود السلالة البريطانية لفيروس كورونا في سبع من جهات المملكة الاثنتي عشرة. و أنّ قابلية هذه السلالة لانتقال أعلى بنسبة ثلاثين إلى سبعين في المئة من بقية السلالات.

قطاع الصحة في المغرب أكد أنه يكتشف بانتظام طفرات جديدة للفيروس، إلا أنها دون تأثير سريريا أو وبائية، شدد جهاز المراقبة الجنوبية لفيروس كورونا على أنه يتابع التطورات الجينية لسلالة الفيروس في المغرب، واحتمال وجود طفرة محلية تؤثر على الصحة العامة.

بدأت المعدلات اليومية للإصابة بفيروس كورونا في التراجع بالمغرب، مسجلة قرابة ثلاثة مائة وستين إصابة وثماني وفيات بحسب إحصائيات الفارطة، بما يقارب إجمالي الإصابات المسجلة نصف مليون، أما الوفيات فبلغت أكثر من ثمانية آلاف وثمانمائة.

هذا وبلغ تفشي كورونا في المغرب ذروته في نوفمبر الماضي، لكنه بدأ يتراجع بشكل ملحوظ منذ حوالي ثلاثة أشهر.

بلغ عدد من تلقوا اللقاح في المغرب قرابة أربعة ملايين، فيما شددت السلطات الصحية على ضرورة احترام الإجراأت الاحترازية لمواجهة تفشي السلالة البريطانية والحد من انتشار الفيروس في المجتمع.