القلق أثناء العلاقة الجنسية

من المفترض أن يكون الجنس ممتعًا واسترخاءًا. لكن التوتر والقلق يمكن أن يفسدا هذا الشعور ويستبدلهما بمضايقة يصعب التغلب عليها. اكتشف كل الطرق التي تؤثر بها اضطرابات القلق على حياتك الجنسية.

يمكن أن يسبب الشعور باضطرابات جسدية وعوائق نفسية. لكن ما هو القلق الجنسي بالضبط؟

القلق والعلاقة الجنسية

أي شكل من أشكال القلق هو إلهاء يحد من الرفاهية الجنسية، سواء كانت مشاعر القلق لديك مؤقتة أو كنت تعاني من مرض مزمن مثل اضطراب القلق العام ، فإنه يجعل من الصعب التواصل مع شريكك والاستمتاع في السرير. هناك عدة طرق يمكن أن تؤدي بها مشاعر القلق إلى خفض الرغبة الجنسية لديك، فالذعر والقلق لهما تأثير على عقلك وجسمك ، مما يزيد من إنتاج هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، و الأدوية المستخدمة لعلاج القلق لها أيضًا آثار جانبية.

الإحراج

التعري أمام شخص ما لأول مرة أمر مخيف للجميع، ولكن عندما ينتشر القلق في غرفة النوم ، يزداد الشعور بالحرج بشكل أكبر ، وكذلك يزداد خطر الاستحواذ على ما يعتبر عيوبًا جسدية. و يزيد القلق من الوعي الذاتي ، وكذلك الشعور بالخزي العام في جسد المرء أو أعضائه.

الخصوصية

عندما يسيطر الخوف والذعر على معدتك ، قد لا ترغب في أن تكون جسديًا أو عاطفيًا أقرب إلى شريكك. بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من القلق من صدمة مرتبطة بالجنس ، يمكن أن تصبح العلاقة الحميمة أكثر رعبًا. وقد يدخل الجسم في وضع الإغلاق ، ويصبح غير قادر على الشعور بالإثارة الكافية لممارسة الجنس. دون أن تدرك ذلك ، قد تتجنب الجنس أو المداعبة ، مما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة.

الإتصال

غالبًا ما يكون من الصعب ، حتى بالنسبة للشركاء المقربين ، مشاركة رغباتهم وأوهامهم. لذلك يمكن للقلق أن يجعل هذا الوضع أسوأ، إنه لمن دواعي الإرتياح أن تنفتح على شريكك وأن تعبّر بصدق عن تفضيلاتك الجنسية. ومع ذلك ، من الصعب التأقلم عندما يندفع الأدرينالين إلى الداخل ويمنحك الشعور بالخطر المستمر.

النشوة الجنسية

تمنعك العضلات المتوترة ، والتنفس الضحل ، والقشعريرة ، والعديد من الأعراض الأخرى المرتبطة بالقلق ، من التخلي عن الوصول إلى النشوة الجنسية. فالألم وحتى التشنج المهبلي ، والتوتر العام الذي يمنع عضلات المهبل من الاسترخاء. هذه المشاكل ، إلى جانب الأفكار المقلقة ، يمكن أن تتداخل مع التحفيز الجنسي وتمنع النشوة الجنسية.

لديك سؤال طبي ؟

إستشر طبيباً مجانا الأن