أظهرت البحوث والدراسات ان لشهر رمضان فوائد صحية كبرى بالنسبة لمرضى السكري و تكاثر الشحوم "الكوليسترول "... كما أنه مناسبة الإقلاع عن التدخين سيما و انه يتسبب في عديد الاضرار للجسم و المنبهات
و يعتبر شهر الصيام عطلة للجهاز الهضمي الذي يشتغل على امتداد 11 شهرا و لتقوية جهاز مناعة الجسم.
و اذا كان الأكل بصفة متوازنة فهو فرصة لإنقاص الوزن خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل السمنة.
و ايضا للتخلص من البقايا و الرواسب السامة و يجعل الإنسان في نشاط و حيوية.
و يمثل شهر رمضان ايضا مناسبة هامة الراحة الذهن و بث الثقة في النفس.
كيفية تفادي التعب في رمضان:
تدوم فترة الصيام في رمضان هذه السنة حوالي 16 ساعة و هي فترة طويلة لذلك يجب التنظيم و عقد النية و هو أمر هام جدا لانه يمنح الإنسان جاهزية فيزيولوجية للتأقلم سريعا عكس الشخص الذي لا يكون عاقدا للنية
و عقد النية يمنح الإنسان الصبر و يؤثر إيجابيا على حالته النفسية علما و انه في الأيام الأولى يشعر الصائم بالتعب لصعوبة التأقلم مع الصوم نتيجة تعود الجسم على نظام غذائي معين لفترة طويلة من الزمن ثم يتم التعود تدريجيا.
الصوم و نقص الوزن:
يكون نقص الوزن عادة نتيجة معدل الحريرات في الجسم و العادات الغذائية للشخص الذي يعاني من هذا المشكل بالإضافة إلى الأسباب الجينية الوراثية و يرتبط وزن الأشخاص بمدى قدرتهم على حرق مخزون طاقة الجسم و تخزينها
و ينصح هؤلاء الأشخاص بتناول وجبات متكاملة تجمع مختلف المغذيات الضرورية للجسم و يمكن اضافة وجبة للوجبات الأساسية المعروفة مع تكثيف الأغذية الطاقية كالدهون و الزيوت بالإضافة إلى التغذية المتوازنة.
إنقاص الوزن:
لا توجد قاعدة ثابتة لإنقاص الوزن لان كل جسم له خصوصياته كما تكون الحمية مسألة شخصية و فردية و لا يمكن تطبيق أية حمية و اختيارها بطريقة اعتباطية لذلك يجب الخضوع لتشخيص غذائي و اختيار أوقات مناسبة لتناول الغذاء.
العادات الغذائية السيئة في رمضان:
الإكثار من المقليات و الدهنيات "اكلة البريك" و الزلاليات و التي تخلف رواسب سامة يتم التخلص منها عبر البول و هو ما قد يحد من ارتواء الجسم
و يمكن أن يصاب الصائم بالامساك "القبض"نتيجة عدم تناوله الألياف الغذائية الموجودة أساسا في الخبز الكامل و الخضر و الغلال.