الصحة الحميمية للنساء

الصحة الحميمية للنساء

يشمل مفهوم الصحة الحميمية للنساء كل ما يتعلق بالصحة الخاصة بالمرأة ولا سيما الصحة التناسلية فالنساء عادة ما يخضعن لعدة تغيرات هرمونية طيلة حياتهن الأمر الذي يؤثر على صحتهن وسنقوم في هذا المقال بعرض أهم المشاكل التي تصيب المرأة على مستوى المهبل جراء الاضطرابات في الدورة الهرمونية.

وسنبدأ أولا بالنساء اللواتي في سن الإنجاب وبحكم الحمل والولادة الطبيعية غالبا ما تصاب المرأة بتمزق عضلي على مستوى المهبل مما يؤدي إلى حدوث ترهل مهبلي لاحقا الذي سيؤثر على العلاقة الجنسية للمرأة كما يمكن أن يتسبب في التسرب البولي.

ثانيا، إن النساء اللواتي أصبن بسرطان الرحم أوسرطان الثدي وخضعن إلى العلاج الكيميائي أو الهرموني سيصبن بجفاف المهبل الذي يسبب مصدر إزعاج كبير للمرأة خاصة خلال ممارسة العلاقة الجنسية كما يمكن أن يسبب العديد من الالتهابات والتعفنات.

وثالثا ، إن النساء اللواتي بلغن سن انقطاع الطمث سيتراجع لديهن مخزون الهرمونات وبالتالي سيحدث تغير كبير في جسدهن ويمكن أن يصبن بالتسرب البولي الذي قد يحدث خلال ممارسة نشاط رياضي ما أو خلال العطس أو الضحك مما يسبب إزعاجا كبيراً للمرأة في حياتها اليومية.

وأخيرا فإننا ننصح كل النساء اللواتي ظهرت لديهن أحد أعراض هذه المشاكل عيادة طبيب مختص لأن العلاجات متوفرة بكثرة ويمكن أن تتعافى المرأة من هذه المشكلات وتعود إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعي.

وبفضل التطور التقني والعلمي في مجال الطب المختص في صحة المرأة الحميمية وجدت اليوم آلة متطورة تسمى (EmpowerRf) وتتميز هذه الآلة بكونها متعددة الوظائف ولذلك فهي البروتوكول الأمثل الذي نقترحه على المرأة لعلاج مختلف المشكلات السابق ذكرها.

وتحتوي هذه الآلة على ثلاث قطع لكل منها وظيفة محددة وهي:

• القطعة الأولى ( Tone V) : وتعمل هذه القطعة على شد عضلات قاع الحوض وتسمح للمرأة بالتحكم أكثر في عضلات الحوض مما يمنع حدوث التسرب البولي.
• القطعة الثانية( Forma V) : هي قطعة تعمل بالموجات الراديوية ثنائية القطب مما يسمح بمعالجة كامل المهبل وتحسين الدورة الدموية المهبلية إضافة إلى التقليل من الجفاف المهبلي ومن ارتخاء العضلات.
• القطعة الثالثة ( Morpheus8 V) : وهي قطعة تحتوي على مجموعة من الإبر التي تقوم بإرسال ذبذبات راديوية للمهبل لتقليل الجفاف وتقوية عضلات المهبل.
• وتجدر الإشارة إلى أن مختلف هذه التقنيات السابق ذكرها يتم القيام بها على 6 حصص أو أكثر حسب حالة المريضة كما أن العلاج غير مؤلم ولا يتطلب من المرأة ملازمة الفراش مما يسمح لها بعد انتهاء حصة العلاج من استئناف عملها وأنشطتها اليومية بشكل عادي.