التهابات الأذن

التهابات الأذن

التهابات الأذن هي التهابات شائعة ويمكن أن تشمل مختلف أجزاء الأذن أي الأذن الخارجية والوسطى والداخلية وتختلف أنواع الالتهابات باختلاف الفصول والفئات العمرية إذ تكثر التهابات الأذن الخارجية مثلا في فصل الصيف نتيجة لعدة عوامل كارتفاع درجة حرارة الطقس وكثرة استعمال الماء خاصة لدى كبار السن ومرضى السكري  وفي المقابل تكثر التهابات الأذن الوسطى في فصل الشتاء بعد الإصابة بنزلات البرد خاصة لدى الرضع والأطفال . هذا ويوجد نوع من الالتهابات التي تكون مرتبطة بالحساسية وتكون موجود خاصة في فصل الربيع والخريف.

يمكن أن تصاب الأذن الخارجية بالتهاب على مستوى الجلد الموجود فوق الغضروف ويحدث هذا الالتهاب إثر إصابة الأذن بجرح أو صدمة أو لسعة حشرة وهو ما يؤدي إلى انتفاخ هذا الجزء من الأذن والذي يكون علاجه عادة عن طريق استعمال المضادات الحيوية. ويمكن أن يحدث الالتهاب أيضا على مستوى القناة السمعية والذي يكون عادة لعدة أسباب على غرار استعمال أعواد القطن أو دخول الماء إلى الأذن أو كثرة حك الأذن وقد تكون هذه الالتهابات بكتيرية ونجدها خاصة لدى الأشخاص الذين تكون مناعتهم ضعيفة ويتسبب هذا الالتهاب بجملة من الأعراض من بينها آلام حادة في الأذن وخروج سائل أصفر كما يمكن أن يتسبب هذا الالتهاب في نقص في السمع لدى المريض.

من بين الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى التهاب الأذن الخارجية نجد الفطريات والتي يكثر انتشارها خاصة في فصل الصيف حيث تمثل الحرارة والرطوبة بيئة ملائمة لانتشار الفطريات والتي يمكن أن تكون في البدائية غير مرئية كما يمكن أن تصبح ظاهرة ويكون لونها أبيض أو أسود وتتسبب في حكة وانسداد في الأذن ويكون علاج هذه الحالة عبر تنظيف الأذن من قبل المختص واستعمال قطرات الأذن. ويعد هذا الالتهاب بسيطا بالنسبة لعموم الأشخاص إلا أن الجرثومة قد تكون خطيرة خاصة لدى مرضى السكري لذلك من الضروري أن يحرص مرضى السكري على الحفاظ على سلامة آذانهم.

إن الأذن الوسطى لها علاقة مباشرة بالأنف حيث تربط بينهما قناة تساعد على تهوئة الأذن وإخراج إفرازات الأذن كما تعدل أيضا من ضغط الأذن وبالتالي إذ أصيب الفرد بنزلة برد أدت إلى حدوث التهاب في الأنف ستزيد هذه الالتهابات من إفراز المخاط الأمر الذي سيؤدي لاحقا إلى انسداد في القناة وإلى تراكم الإفرازات داخل الأذن مما سينجر عنه التهاب ويتسبب هذا الالتهاب في آلام قوية وحمى خاصة لدى الأطفال كما يمكن أن يتسبب الالتهاب في نقص في السمع.

يمكن أن يحدث التهاب على مستوى الأذن الوسطى في الطبلة وإذا كان الالتهاب في مراحله الأولى يمكن أن يتم علاجه عن طريق بعض الأدوية الموضعية والأدوية التي تخفض من الحمى ولكن إذا كان الالتهاب متطورا يمكن أن نجد به جراثيم معينة تتسبب في حدوث تعفنات على مستوى الأذن وهو ما يستحق تدخلا طبيا عبر المضادات الحيوية كما يمكن أن يتم القيام بجراحة شق الطبلة لاستخراج المادة منها قبل أن تنتقل إلى الدماغ .

التهابات الأذن الداخلية
يمكن أن تتسرب هذه الالتهابات وتبلغ الأذن الداخلية وتظهر في أغلب الأحيان على شكل نقص في السمع أو دوخة نتيجة لإصابة العصب الثامن.

• تجنب ترك الأطفال في الأماكن المزدحمة على غرار المحاضن المكتضة لتقليل احتمال انتقال عدوى الالتهابات
• تجنب ترك الأطفال في أماكن المدخنين
• القيام بفحص شامل والبحث عن أعراض فقر الدم أو الارتجاع المريئي بالنسبة للأطفال الذين تتكرر إصابتهم بالتهابات الأذن