التهاب الأذن الخارجية: أسبابه و طرق الوقاية و العلاج

يعود التهاب الأذن الخارجية إلى 3 أسباب رئيسية و هي  أسباب باكتيرية و فيروسية أو بسبب الطفيليات

الأعراض:

الشعور بالألم على مستوى الأذن خاصة عند اللمس أو عند تحريك الفم أو الفكين

الحكة في الأذن مع الشعور بالنقص في حاسة السمع

ظهور بعض الإفرازات في شكل ماء ابيض ثم يميل لونها إلى الأصفر و هي علامة من علامات التعفن

الشعور بارتفاع درجات الحرارة في بعض الأحيان

الأسباب:

عند الاستحمام يتم تنظيف الأذن بالاعواد القطنية و هو ما يساهم في تهريتها بسبب الإصابة ببعض الجروح الصغيرة التي تتسبب في مرض  الأذن

تبلل الأذن بشكل مستمر أثناء السباحة

سماعات الهاتف  تساهم في تهرية الأذن خاصة عندما تكون ضاغطة عليها

الصدفية  في جلدة الأذن

مرض السكري

النقص في المناعة

المضاعفات:

عند عدم العلاج يمكن أن تقود حالة التهاب الأذن إلى ظهور بعض التورمات و الاحمرار

إحداث ثقب في طبلة الأذن لوجود الالتهاب في القناة 
و في حالات مرض السكري و نقص المناعة يمكن أن ينتشر الالتهاب في أماكن أخرى محاذية للاذن و قد تصل إلى العظم

لذلك يجب العلاج في حالات مبكرة 

العلاج:

العلاج في أغلب الأحيان يكون باستعمال أدوية في شكل "قطر" منها 

المضادات الحيوية

و مضادات الالتهابات التي تساعد على القضاء على الطفيليات

و لا يجب استعمال الأدوية دون استشارة الطبيب  كي لا تساهم  في أحداث مضاعفات

و يكون العلاج في أغلب الأحيان موضعي و احيانا باستعمال أدوية مخصصة للشرب و أدوية مخصصة للطفيليات داخل الأذن و مضادات للالتهابات

الوقاية:

عند السباحة يجب غلق الأذن لتفادي تسرب الماء إليها خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الأذن

غسل الأذن و تجفيفها بمجفف الشعر و تجنب الاعواد القطنية

تجنب مياه احواض السباحة لمساهمتها في تهرية  الأذن

تفادي تنظيف شمع الاذن لانه يحميها من الأمراض

تجنب الاطناب في استعمال سماعات الهاتف الجوال خاصة لدى الشباب و المراهقين

بالنسبة إلى مرضى السكري يجب عليهم الاتصال بالطبيب عند الشعور بأية آلام على مستوى الأذن لان مريض السكري لا يشعر بنفس الم الإنسان العادي (اقل شعور بالالم) بينما التعكرات تكون أخطر.