التلقيح ضدّ الكوفيد-19 يجب أن يشمل حوالي 80 بالمائة من الأشخاص

22/09/2021   صحة عامة   2170  
الأستاذة ريم عبد الملك


الكوفيد-19 مثل معظم الأمراض الّتي ظهرت من قبل كالحصبة والكوليرا تسبب في عديد المضار الاجتماعية, وللعودة للعيش بطريقة عاديّة يجب التّضحية والالتزام بالبروتوكول الصحّي مثل ارتداء الكمامة وتهوئة الأماكن المغلقة وغسل اليدين جيّدا واحترام مسافة التباعد الجسدي لكن هذا غير كاف إذا أنّ فيروس كوفيد-19 سيظلّ منتشرا والشّيء الوحيد الكفيل بالحدّ من انتشاره هو القيام بالتّلاقيح اللاّزمة.

ماهو التّلقيح ؟

التلقيح هو اختراع من أفضل الإختراعات الّتي توصّل إليها الإنسان. ويقع تطعيم الأطفال ضدّ عديد الأمراض مثل (الحصبة و السّعال الدّيكي والجدري) وهي أمراض وقع إيقاف انتشار أغلبها.

ويمكن تطعيم الكبار أيضا بالتّلاقيح الّتي تبيّن أنّها قامت بإنقاذ حياة عديد الأشخاص ضدّ عديد الأمراض مثل داء الكلب والأمراض الرئويّة والحمّى الصفراء.

ويقوم معظم الأشخاص قبل أداء مناسك الحج بالتّلقيح لذلك فهو مفيد جدّا ويمنع من انتقال عدوى عديد الأمراض.

التّلاقيح الضمان الوحيد للحدّ من انتشار العدوى

التّلاقيح هي الضمان الوحيد لتفادي انتقال العدوى بين الأفراد. ويجب أن يتلقى أغلب الأشخاص التّلاقيح بنسب تصل إلى ما بين 70 و 80 بالمائة.

وفي هذه الحالة يمكن أن نعود إلى ممارسة حياتنا بصفة طبيعيّة ويكون التعرّض للعدوى خفيفا وليس خطيرا و يصبح مثل نزلة البرد الموسميّة العاديّة.

يمكّن التلقيح الجماعي من حقيق مناعة المجموعة الّتي تحمي أفراد المجتمع بطريقة جيّدة.

و وقع التّعجيل في اختراع التّلاقيح ضد الكوفيد-19 لتفادي تفاقم حالات الوفيات في العالم بالإضافة إلى الإطّلاع على العائلة الّتي ينتمي إليها هذا الفيروس منذ ظهورها سنة 2006.

وتمّ البحث في الموضوع عن طريق شبكة عالميّة من الباحثين والعثور على عديد الأنواع من التّلاقيح وتمّ حصر الأنواع الأكثر فاعليّة والتي لا تحدث مخلّفات خطيرة وتحمي ضدّ الحالات الخطيرة (الإنعاش و الموت).

واستوجبت الوضعيّة اختراع لقاح لأنّ انتقال العدوى الّتي تحدثها هذه الفيروسات لا يمكن أن يتوقّف إلاّ عن طريق التّلاقيح.




أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery