التقنيات التجميلية لتحسين بشرة الوجه والجسم

التقنيات التجميلية لتحسين بشرة الوجه والجسم 

تعمل الترددات الراديوية (Radio fréquence) كتقنية تجميلية غير جراحية على تسخين الجلد الذي أثبتت الدراسات أنه يساعد على تحفيز إفراز مادتي الكولاجين والإيلاستين وهما عنصر هام للحفاظ على نظارة البشرة وشبابها وبالتالي كلما نقصت هذه المادة من البشرة كلما فقدت البشرة بريقها وشبابها وظهرت عليها علامات الشيخوخة والترهل، وتتأثر مادة الكولاجين والإيلاستين بعامل السن فتتراجع تدريجيا مع تقدم العمر إضافة إلى العادات الخاطئة التي تسرع في تراجع نسبتها من البشرة كالنظام الغذائي غير السليم والتعرض لأشعة الشمس مطولا وعدم العناية بالبشرة دوريا...

إن الدمج بين الميكرونيدلينق والترددات الراديوية كإجراء تجميلي غير جراحي قد أثبت فعاليته في علاج العديد من مشاكل البشرة والحصول على أفضل نتائج ممكنة مع أقل تأثيرات جانبية وتعتبر تقنية المورفيس ( Morpheus) من أحدث التقنيات التجميلية وأكثرها آمانا ويمكن تطبيقها للقيام بعدة تدخلات لعلاج مشاكل البشرة على مستوى الوجه والجسم كاملا.

وعلى مستوى الوجه يمكن أن يصل المورفيس إلى عمق 4مم مما يسمح باستعماله للتخلص من آثار حب الشباب والبقع المحفورة في الوجه كما يمكن أن يساعد في التخلص من التجاعيد الصغيرة ويقوم المورفيس أيضا بتخفيز الكولاجين والإيلاستين في البشرة مما يعيد إليها شبابها ونظارتها، وكذلك بفضل العمق الذي يمكن أن يصله المورفيس يمكن القيام أيضا بنحت للوجه ويمكن ملاحظة النتائج منذ الحصص الأولى.

وبالنسبة للجسم يمكن القيام أيضا بنفس التدخلات مع العلم أنه يمكن الوصول إلى عمق 7 مم أسفل سكح الجلد الأمر الذي يساعد على تحفيز الكولاجين في الجلد وعلى علاج أكثر المشكلات شيوعا كالترهلات سواء في البطن أو الفخذين أو اليدين وأيضا لعلاج السيلوليت ويمكن أن تستعمل هذه التقنية أيضا لإذابة الشحوم.

تعتبر خيوط الشد التجميلية من تقنيات التجميل الحديثة والتي يقبل عليها الكثيرين نظرا لمزاياه ولنتائجها المبهرة التي تتميز بكونها طبيعية ومتجانسة كما أنه وبعد القيام بها لا نلاحظ أي تغيير على الملامح.

وتسمح خيوط الشد التجميلية أولا بشد الجلد ورفع الترهل الذي يظهر على الوجه والوجنتين خاصة مع تقدم العمر كما أن مكونات هذه الخيوط تحفز إفراز الكولاجين في الجلد الذي يساعد على تحسين جودة البشرة وإضفاء البريق والنظارة عليها.

يمكن استعمال خيوط الشد في أكثر من مكان ففي الوجه يمكن استعمالها لشد الوجنتين أو أسفل الوجه أو لرفع ترهلات الرقبة كما يمكن استعمالها أيضا لشد الثدي ولشد ترهلات اليدين والرجلين ومن مميزاتها أن ذوبان الخيوط يستغرق وقتا طويلا حيث تضل الخيوط بعد سنتين موجودة بنسبة 14 بالمائة كما أنه وحتى بعد ذوبان الخيوط تضل البشرة مشدودة وتحافظ على بريقها بفضل إفراز الجلد لمادة الكولاجين ولذلك عند تكرار العملية تكون دائما حالة البشرة أفضل ومشدودة أكثر ولا دائما ما نحتاج إلى كمية أقل من الخيوط في كل مرة.

يوجد حوالي 30 خيطا للشد مما يوفر إمكانيات اختيار نوع الخيوط المناسبة لخصوصية كل بشرة لتحقيق نتائج متميزة، هذا وتساعد خيوط الشد أيضا على تجميل الأنف فيمكن أن تقوم برفعه أو بتعديله ويكون تأثير هذه الخيوط شبيها بتأثير الآسيد يولورونيك إلا أن هذا الأخير قد يشكل بعض الخطورة عند حقنه في الأنف لأن مادة الآسيد يمكن أن تمر إلى إحدى عروق الأنف وتقوم بسدها بينما عند تطبيق تقنية خيوط الشد لا توجد أي خطورة من هذا النوع.