الاضطرابات في العلاقات الزوجية: أسبابها و طرق الوقاية منها

30/05/2019   العلاقات الزوجية   6994  
السيد أنس العويني

الاضطرابات في العلاقات الزوجية: أسبابها و طرق الوقاية منها

هناك عديد الأسباب للاضطرابات في العلاقات الزوجية منها اسباب اجتماعية أو الجنسية ...و للمحافظة على العلاقة الزوجية يجب على الزوج و الزوجة بذل الكثير من الجهد.

على المستوى الاجتماعي:

تختلف شخصية كل من الزوج و الزوجة عن الطرف الآخر هذا بالنسبة للأشخاص العاديين الذي لا يشكون من بعض الاضطرابات الأخرى و بالنسبة لهؤلاء يجدون اشكالا في التعامل لاختلافهم 

و من بين أنواع الأزواج نجد الزوجين الاجتماعين الذين يتميزان بالتعاون  مع بعضهما البعض على بناء المشاريع الحياتية مثل إنجاب الأطفال و ايضا بناء مشاريع اقتصادية و ثقافية مما يحقق التماسك أكثر بينهما لكن رغم ذلك هناك اشكال  في الشخصيات التي يغلب عليها  عدم التوازن  و الكثير من الاختلافات لذلك يجب التواصل و الحوار و يجب أن تكون النية هي التحاور و ليس خلق المشاكل

و عند اختلاف الطموحات بين الزوجين تخلق  عديد المشاكل بالإضافة إلى انشغال أحد الزوجين عن الاخر بتحقيق طموحاته مما يولد الشعور بالفراغ لدى الطرف الآخر  و يخلق الاضطرابات لذلك لا يجب أن يتناسى الطرفين حياتهما العاطفية و الجنسية.

الشخصية المرضية:

الاضطرابات في العلاقات الزوجية: أسبابها و طرق الوقاية منها

اذا وجدت شخصية مرضية من بين الزوجين فهذا يمثل أشكالا كبيرا و يوجد في طب النفس 10 انواع من الشخصيات المرضية و هي:

الشخصية النرجسية التي تشعر بأهميتها زيادة عن اللزوم

الشخصية الوسواسية المنشغلة بالتفاصيل أكثر من اللزوم

الشخصية الاعتمادية التي تفتقد الثقة بالنفس

الشخصية الاجتنابية التي تتجنب الاختلاط الاجتماعي للشعور بالنقص

الشخصية الهستيرية التي تفتقد الاحساس بقيمة الذات

الشخصية الحدية تخشى أن يتخلى عنها الناس

الشخصية المعادية للمجتمع التي لا تكترث بمشاعر الآخرين و تعاملهم بقسوة

الشخصية الفصامية و تتميز بغرابة المظهر والسلوك والكلام،والشذوذ في التفكير تمامًا

الشخصية المرتابة تتميز بعدم ثقتها  في الآخرين

الشخصية الانطوائية يكون صاحبها منفصلًا ومنعزلًا

و إذا وصل الإنسان إلى حدة المرض على مستوى الشخصية فإن التعامل معه سيكون صعبا جدا حتى اذا اقدم الشريك على القيام بتضحيات لكن التعامل معه ستكون صعبا جدا و يبقى الحل الوحيد قبل الانفصال هو معالجة المريض لشخصيته
و يتطلب الأمر بعض الوقت لكن بوجود العزيمة تكون النتائج إيجابية.

على المستوى النفسي
  
يختلف الاشخاص و يتميزون عن بعضهم البعض بجملة من الخصائص و هذا الاختلاف يولد صعوبات في التعامل.

العلاقة الرومنسية:

الاضطرابات في العلاقات الزوجية: أسبابها و طرق الوقاية منها

العلاقة الرومنسية  في العلاقة الزوجية ضرورية لكن المرأة أكثر رومنسية من الرجل و تعتبرها عنصرا هاما جدا في حياتها عكس الرجل  الذي يعتبر أن دوره الأساسي يمكن في القيام بواجباته الجنسية و المادية

الرومنسية عنصر هام جدا في الحياة الزوجية لانها تجعل الحياة العاطفية قوية جدا

و ينطلق الجفاء بين الزوجين من مرحلة عدم مصارحة الزوج لزوجته بمشاعره الرومنسية مثل فترة الخطوبة علما و أن  الرجل ايضا ينتظر من زوجته نفس الشيء الاقرار بمشاعرها و ان تكون رومنسية.

 
علاقة الإغراء بين الزوجين:

الاضطرابات في العلاقات الزوجية: أسبابها و طرق الوقاية منها

علاقة الإغراء هامة جدا بين الزوجين و من دونها لا توجد علاقة جنسية

و يعد التصرف الجنسي تصرف لاكتشاف جسد الطرف الآخر  لذلك يكون الشغف أكثر بالشريك الذي يختلف عن شريكه جسديا و يجب أن يسبق السلوك شوق جنسي 

و يعتقد الرجل ان جانب الإغراء من مشمولات الزوجة الا انه من الضروري أن يكون الرجل مغر لزوجته لتكون العلاقة الحميمية جيدة

و من بين طرق الإغراء المواظبة على العناية بالمظهر و اختيار العطور و طريقة الكلام ...

و يجب أن يكون الانسجام متبادلا بين الرجل و المرأة  في العلاقة الجنسية و عدم حصر عملية المبادرة الجنسية  في الرجل  و بنجاح العلاقة سيؤثر الأمر على حياتهما العاطفية و اليومية

و تكون عملية الإغراء متبادلة بين الطرفين من خلال مبادرة  كل منهما بتدليك جسد الاخر بطريقة مثيرة و تركيز كل طرف على مناطق اثارة الطرف الآخر  و التواصل بين الطرفين لتحسين العلاقة.

العلاقة النشوية:

الاضطرابات في العلاقات الزوجية: أسبابها و طرق الوقاية منها

تاخذ العلاقة الجنسية بين بعض الأزواج الكثير من الوقت يتم خلالها اكتشاف كامل الجسم لكن لا يتم الوصول إلى النشوة الجنسية وهو امر  يضر بالعلاقة الجنسية التي تقل تدريجيا إلى أن تزول نهائيا.

و يمكن جانب النشوة الجنسية بين الطرفين من الإقبال على العلاقة الجنسية و إعطائها أكثر فترة زمنية.

و عند وجود النشوة الجنسية بين الزوجين تكون العلاقة أكثر رومنسية و اغراء و أكثر قوة و مودة كما تكون العلاقة الاجتماعية وطيدة.

و تقوم العلاقة الاجتماعية أساسا على علاقة الصداقة بين الزوجين و المسؤولية في اقتسام الأدوار.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery