أعراض وأسباب التهاب الحفاظات عند الأطفال

يتعرض الرضع ولو لمرة واحدة في حياتهم إلى الالتهاب الناتج عن الحفاظات وتكون فيها مؤخرة الرضيع حمراء وساخنة وتسبب ألما وقلقا للطفل وقد يمتد هذا الالتهاب من المؤخرة إلى الجهاز التناسلي وإلى الفخذين. وتستمر هذه الحالة من يومين إلى 4 أيام وفي حال استمرت لوقت أطول لا بد من عيادة المختص.

الأسباب

يحدث هذا الالتهاب لدى الرضع عندما لا يتم تغيير حفاضاتهم بصفة منتظمة مما يجعل الجلد معرفا أكثر للحفاظات المبللة إضافة إلى قلة التهوئة مما يجعل الجلد معرضا أكثر إلى الالتهاب. من بين مسببات الالتهاب أيضاً هو الإسهال وذلك بسبب ارتفاع الأنزيمات واحتكاكها بسطح الجلد ليجعلها أكثر عرضة للالتهاب.

ويعتبر الأطفال الرضع الذين يستعملون المضادات الحيوية بدورهم عرضة لالتهاب الحفاظات وذلك بسبب تراجع نسبة البكتيريا النافعة التي تحمي سطح الجلد. بالإضافة إلى الرضع الذين يعانون من أنواع حساسية تسبب الاحمرار في كامل الجسم أو الحساسية المسببة للاحمرار مع تقشر الجلد.

المضاعفات

عند استمرار الالتهاب لأكثر من أربعة أيام يجب عيادة الطبيب المختص ، وفي حال ارتفاع درجة حرارة الرضيع أو ظهور تعفنات بالمنطقة يجب الإسراع بزيارة المختص قبل مرور الأربعة أيام. هذا ويمكن أن يكون هذا الالتهاب ناتجا عن وجود فطريات أو تعفنات كما يمكن أن يكون أحد الأعراض التابعة لأمراض الحساسية التي قد تصيب الرضع.

العلاج والوقاية

عادة ما يتم علاج هذه الالتهابات بكريمات موضعية مهدئة ، وللوقاية من حدوث الالتهاب يجب تغيير الحفاظات بشكل دوري وبمعدل ست مرات يوميا كما يجب تنظيف الطفل جيداً بماء فاتر وباستعمال صابونة خاصة بالأطفال مع تجنب استعمال المناديل المعطرة إلا في الحالات القصوى نظرا لاحتوائها على مواد كحولية مسببة للتهيج وأخيرا لا بد من تجفيف المنطقة جيداً بعد تنظيفها.