أضرار لبس الضيق للحامل

من المؤكد أن فترة الحمل من أكثر المراحل في حياة المرأة حساسية، نظراً لكونها تتطلب عناية خاصة كالاهتمام بمواعيد النوم، وساعات الراحة، وطبيعة الملابس من حيث الارتياح في لبسها ونوعية قماشها، ناهيك عن ضرورة العناية بالتغذية من حيث القيمة والكم، وقد لا يكون هذا الأمر خياراً للمرأة بقدر ما هو واجب لحماية جنينها، وفي هذا المقال سنذكر أضرار لبس الملابس الضيقة للمرأة الحامل، بالإضافة إلى سرد مجموعة من النصائح يجب اتباعها خلال هذه فترة الحمل.


أضرار لبس الضيق للحامل:

- زيادة الضغط على منطقة البطن والرحم، وبالتالي زيادة الضغط على الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى ارتفاعه والتأثير على الرئتين؛ الأمر الذي يسبب ضيقاً في التنفس، وقلة في كمية الهواء المستنشق.


- من الممكن أن تسبب الملابس الضيقة تشوهات في أطراف الجنين نتيجة كثرة الغازات واضطرابات الجهاز الهضمي.


- إعاقة سير الدورة الدموية في جسم الحامل مما يؤدي إلى انخفاض تدفّق الدم إلى الجنين.


- حمالة الصدر الضيقة قد تؤدي إلى انسداد قنوات الحليب ممّا يعيق عملية الرضاعة.


- التسبب في آلام في أنحاء الجسم المختلفة، هذا بالإضافة إلى التعرق الشددي واحتمالية الإصابة بالدوار أو الإغماء.


- قد تسبب الملابس الضيقة على منطقة البطن حرقة في المعدة نتيجة بطء الجهاز الهضمي من جهة، وإنتاج هرمون البروجسترون من جهة أخرى مما يسبب زيادة خطر تدفق محتويات البطن إلى الرحم وبالتالي الضغط على كيس الجنين وحدوث حرقة المعدة.


- التنميل في الفخذ نتيجة الضغط على الأعصاب الموجودة في المنطقة.


نصائح عامة للحامل:


تنصح المرأة الحامل بتجنب النوم على البطن حتى في المراحل الأولى للحمل لمنع الضغط على الجنين، ويفضل لها النوم على الجانب الأيسر لضمان نفس طبيعي لها.


عدم ارتداء الملابس الضيقة، وهذا لا يعني ارتداء الملابس الفضفاضة بشكل مبالغ فيه؛ لأنّها قد تؤي إلى التعثر وعرقلة الحركة.


تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر خاصة أثناء الصيف.


التقليل من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين؛ لأنّها تسبّب القلق للمرأة والجنين أيضاً، مع ضرورة تجنّب التدخين، والتدخين السلبي، والكحوليات تماماً؛ لأنّها تؤدّي إلى تشوه الأجنّة.


الابتعاد التام عن تعاطي الأدوية أو الأعشاب الطبية المستوحاة من وصفات الطب الشعبي البديل إلا بعد استشارة الطبيب المشرف، فهناك العديد من الأعشاب التي لها آثار جانبية تتمثل في الإجهاض أو عسر الولادة أو ما شابه.


تجنّب الحميات الغذائية؛ لأنّ فترة الحمل تتطلّب تغذية متكاملة.


الحرص على النوم بانتظام وفق مواعيد محددة، وبمعدل لا يقلّ عن سبع ساعات كلّ ليلة.


تجنب المؤثرات السلبية على الحالة النفسية، وكل ما يسبب الضغط والتوتر.