أسباب الالتصاقات الرحمية و طرق العلاج

عند إجراء علمية جراحية داخل الرحم أو نتيجة الالتهاب أو التعفن تقع الالتصاقات الرحمية  بين العشاء الفوقي و السفلي للرحم مما يؤدي إلى تقلص حجمه و عدم قدرته على الحمل و عند حصول حمل ينجر عنه جملة من التعقيدات لذلك فإن الالتصاقات الرحمية لديها تأثير كبير على الخصوبة و من الضرورة استشارة الطبيب و العلاج و تكمن صعوبة التعرف على الالتصاقات الرحمية في عدم وجود أعراض أحيانا خاصة في الحالات المتقدمة.

الأعراض:

نقص في عدد أيام العادة الشهرية و تغير في لون الدم

عندما تكون الالتصاقات الرحمية في مراحل متقدمة و عندما لا يستطيع غشاء الرحم القيام بدوره اللازم لا ينزل الدم خلال العادة الشهرية و هذا يدل على وصول الالتصاقات الرحمية إلى مراحل متقدمة 

الأسباب:

قد تؤدي حالات الإجهاض بنسبة 15 بالمائة إلى الالتصاقات الرحمية لذلك يحاول اهل الإختصاص اليوم تنظيف آثار الحمل المتوقف عن النمو grosses arrête أو الإجهاض عن طريق الأدوية لتفادي الالتصاقات الرحمية التي قد تصيب المرأة ايضا عند عدم تنظيف اارحم جيدا بعد الولادة  لذلك لا يتأتى  الالتصاق الرحمي من فراغ بل يكون نتيجة تدخل جراحي يقع للرحم لسبب من الأسباب.

العلاج:

بواسطة المنظار الرحمي تم التعرف أكثر على أسباب الالتصاقات الرحمية و ايضا إيجاد طرق للعلاج حيث كان من المفروض إجراء عملية جراحية في فترة ما بين الثمانينات و التسعينات لكن اليوم عبر المنظار الرحمي يقع علاج غشاء الرحم و تتمكن  نسبة 70 بالمائة من الحالات من العودة إلى الحياة الطبيعية لكن  المشكل أن الالتصاق الرحمي قد يتكرر من جديد بسبب الجراحة مما يؤدي إلى تكرار عملية الجراحة أكثر من مرة لفتح الالتصاقات بصفة نهائية
و بالإضافة إلى المنظار الرحمي هناك تقنية الكهرباء في الجراحة لعلاج  الالتصاقات الرحمية.

صعوبات علاج الالتصاقات الرحمية:

عندما تكون الالتصاقات الرحمية متطورة بشكل كبير و متعددة تكون المناطق المتعفنة في غشاء الرحم أكثر من المناطق العادية و هي التصاقات صعبة فتكون العملية الجراحية صعبة مما يتطلب أكثر خبرة و أن يكون التشخيص دقيقا كما تتم الجراحة في أكثر من مناسبة للحصول على غشاء عادي.

في بعض الحالات لا تنجح العمليات الجراحية نتيجة نقص الخلايا في العشاء الرحمي الذي يصبح غير قادر على أداء وظيفته المتمثلة في  استقبال الجنين و يمكن استعمال الأدوية في هذه الحالات التي تعتبر مستعصية لإعادة غشاء الرحم في المناطق التي وقعت فيها عملية الجراحة لكن في اغلب الاحيان لا تنجح العملية و تمكنت بعض التجارب الطبية الحديثة في العالم من استعمال الخلايا الجذعية لاستعادة غشاء الرحم حتى في صورة عدم وجود  خلايا غشاء الرحم.