إدمان الحبوب المنومة خطرٌ يهدّد حياتكم

- التقلبات المزاجية والإكتئاب:

تعمل الحبوب المنومة عادةً على مساعدة الإنسان في التخلّص من إضطرابات النوم والقضاء على الأرق المرتبط بعدد كبير من المشاكل النفسية. إلاّ أن إدمان الحبوب المنومة يؤدي إلى الإكتئاب والحزن الشديد حيث يفرز الدماغ بشكل كثيف هرمون التوتر الذي يسيطر على الأفكار ويجعلها سوداوية وسلبية ما قد يدفع الشخص أحياناً للإنتحار. كما وللحبوب المنوّمة تأثير كبير على تصرّفات الإنسان حيث يصبح أكثر عنفاً وعصبيةً خلال أسخف المواقف.

- الإدمان:

قد يعتاد البعض على تناول العقاقير المنوّمة ولا يستطيعون النّوم من دون تناولها؛ هذا ما يُعتبر إدماناً على تناول تلك الحبوب، ما يتطلّب التدخّل الطبّي لسحب أعراض الإدمان من الجسم.

- اضطرابات النّوم:

على الرّغم من التهافت إلى العقاقير المُساعدة على النّوم للتخلّص من اضطرابات النّوم المُختلفة وخصوصاً الأرق، إلا أنّها قد تكون مُسبّباً أساسياً لهذه الاضطرابات.

وذلك، لأنّ بعض الأدوية مثل الحبوب المنوّمة يُمكن أن تتسبّب في حدوث ما يُعرف بالخطل النومي؛ وهو عبارة عن الإضطرابات التي ترافق النّوم مثل الحديث أو المشي أثناء النوم، التبوّل أثناء النوم، الرّعب الليلي وغير ذلك من الأعراض المُزعجة والتي قد تكون خطيرة.

كلّ هذه المخاطر المذكورة للعقاقير المُساعدة على النّوم، تجعل من الضّروري استشارة الطّبيب قبل البدء باستهلاكها والتزام إرشاداته في هذا الإطار لعدم الاعتياد السلبي عليها.