إحذري هذه العوامل التي تزيد من احتمال الولادة المبكرة

30/07/2018   الحمل   24572   Med.tn

إحذري هذه العوامل التي تزيد من احتمال الولادة المبكرة


إن المدة الطبيعية للحمل هي ما بين 38 و40 أسبوعاً، يتم خلالها نمو الجنين بالكامل ليكون مستعداً للخروج إلى الحياة.

الولادة المبكرة هي التي تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وتنتج عن تشنجات تتسبب بفتح عنق الرحم. أما الأسباب فهي متعددة منها عندما يكون هناك زيادة مفرطة للسائل المحيط بالجنين، انفصال المشيمة المبكر، إتساع فتحة عنق الرحم. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تتعرض المرأة للولادة المبكرة إذا كانت حامل بتوأم أو ثلاثة أجنة، أو إذا كان قد سبق لها وخاضت هذه التجربة أي الولادة المبكرة من قبل، أو الإجهاض المتكرر. ولكن هناك أيضاً عوامل من شأنها أن تزيد من خطر التعرّض للولادة المبكرة


- العادات السيئة والسلوكيات المؤذية

 

التدخين هو من أكثر العادات خطورة على الحمل، وهو سبب مباشر للولادة المبكرة، كما ينصح الأطباء المرأة الحامل أيضاً بالتقليل قد الإمكان من تناول المشروبات الغنية بالكافيين لأنها من الممكن أن تكون سبباً للإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أو سبباً للولادة المبكرة. هذا فضلاً عن شرب الكحول وتعاطي المخدرات أو تناول بعض أنواع الأدوية من دون استشارة الطبيب.

 

- الحالة الصحية للمرأة

 

من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الولادة المبكرة أيضاً، إصابة المرأة من الأكراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، وتفاقم أعراضه أثناء الحمل. إضافة إلى الالتهابات المهبلية أو الأمراض المنقولة جنسياً أو التعرض إلى الملوّثات.

 

وتشير الدراسات أيضاً إلى أن عدم اهتمام المرأة بصحة فمها، والالتهابات العميقة التي تصيب اللثة من شأنها أيضاً أن تسبب الولادة المبكرة.


- معدل نشاط المرأة أو تعرضها لحادث

 

يمكن أيضاً حدوث الولادة المبكرة بسبب تعرّض المرأة إلى حادث قوي أو للسقوط العنيف، أو تعرّضها لصدمة أو الحزن الشديد بسبب فقدانها أحد الأشخاص العزيزين.

 

كما وفي بعض الأحيان يكون السبب هو السفر لفترات زمنية طويلة في السيارة، أو ممارسة التمارين الرياضية القوية أو السير لمسافات طويلة، أو أرهاق نفسها بأعمال المنزل أو أعمالها اليومية.


الوقاية من الولادة المبكرة

 

يمكن لمضاعفات الولادة المبكرة أن تكون خطيرة، فالجنين في هذه الحالة يولد بوزن خفيف جداً وبأعضاء غير مكتملة وصعوبة في التنفّس لعدم اكتمال نضوج الرئتين، كما وتشير الدراسات إلى صعوبات مستقبلية في التعلم واضطرابات في النمو ومشاكل سلوكية. 

 

الوقاية تقوم عل المتابعة الطبية الحثيثة لجميع مراحل الحمل، الحفاظ على سلامة النظام الغذائي والالتزام بأخذ المكملات الغذائية إذا لزم الأمر، إضافة إلى الراحة والاسترخاء وتحديد النشاط البدني وعدم المبالغة فيه. إضافة إلى ذلك من المهم الحفاظ على توازن السكر في الدم وضغط الدم، كما والابتعاد عن الملوّثات وعن أخطار التعرض إلى الحوادث الخطيرة، والانتباه إلى النظافة الشخصية للابتعاد عن الالتهابات، والاهتمام بصحة الفم والأسنان.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery