هل تؤثر حقنة الظهر على المرأة بعد الولادة؟

- ألم في الظهر:

آلام الظهر بعد الولادة قد تحدث في بعض الأحيان إذا كانت هناك حاجة إلى العديد من المحاولات لإدخال حقنة الظهر. يمكن أن يسبب تهيّج الأنسجة الألم حول موقع الحقنة لبضعة أيام. ومع ذلك ، فإن معظم آلام الظهر حقنة الظهر يرجع إلى عوامل أخرى اهمها التمدّد لفترة طويلة خلال الجراحة. في الواقع، ذكرت دراسة نشرت في مجلة "التخدير" في يوليو 2004 أن آلام الظهر كانت موجودة لمدة شهر أو شهرين بعد الولادة عند 44 % من النساء اللواتي حصلن على حقنة الظهر. واستناداً إلى هذا البحث فإن الإجماع بين الخبراء هو أن حقنة الظهر لا يسبب آلام الظهر على المدى الطويل بعد الولادة.

- الصداع:

إن تسرّب السائل في حقنة الظهر إلى الحبل الشوكي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالصداع لفترةٍ قصيرة بعد الولادة. إلّأ انه وبحال إستمرّ لفترةٍ طويلةٍ بعد الولادة، فلا بدّ أن تستشير المرأة طبيبها على الفور.

- تشوّش في الرؤية وطنين في الأذنين:

إن حقنة الظهر يمكن أن تؤثر بشكلٍ كبير على صحة العينين والنظر خصوصاً عندما يبدأ المخدّر بالخروج من الجسم. من هنا، يمكن أن تشعر المرأة بتشويشٍ كبير في النظر بالإضافة إلى سماعها لطنينٍ في الأذن، ولكن وبحال استمرّ الامر لأكثر من 48 ساعة، فلا بدّ من تستشير طبيبها الخاص.

- الشلل:

إن الإصابة بالشلل هو من الأعراض النادرة جداً والتي لا يمكن أن تحدث إلّ بحال لم يصب الطبيب الهدف المناسب أثناء الحقن.

- بعض النصائح:

- قبل الخضوع لحقنة الظهر، من المهم أن تكون الحامل صريحة مع طبيبها وأن تطلعه على كامل ملفها الصحي وحتى على لائحة المواد التي تعاني من حساسةً عليها. كما أنها من المهم، وإذا كانت تعاني من مشاكل في القلب والضغط، فلا بدّ أن تمتنع عن القيام بحقمة الظهر لما لها من تأثير سلبيّ على صحة الجنين.

- كما انه من المهم أن تحرص على أن طبيبها هو من ينفذ حقنة الظهر، تجنباً لايّة آلامٍ في الظهر لاحقاً أو أي احتمال للإصابة بالشلل.

- وعندما تلاحظ المرأة أن بعض الاعراض التي سبق وذكرناها سابقاً، استمرّت لأكثر من 48 ساعة، فلا بدّ ان تستشير طبيبها على الفور.