كيف تؤثر الولادة القيصرية على معدتك؟

07/12/2018   صحة الأم   3802   Med.tn


قد تظنين أن الولادة القيصرية هي الأفضل لكِ خوفًا من آلام الولادة الطبيعية، أو لأنك تخافين على جنينك من مخاطر الولادة الطبيعية. لكن ماذا لو كانت للولادة القيصرية هي الأخرى بعض المضاعفات التي قد تعاني منها لآخر العمر؟ تعرفي معنا على بعض من هذه المضاعفات، وكيف يُمكن أن تؤثر على معدتك حتى بعد شفاء الجرح. 


1.مشكلات في حركة الأمعاء:


تعاني الكثير من السيدات من مشكلات بالجهاز الهضمي بعد الولادة القيصرية، فالجهاز الهضمي يكف عن العمل في أثناء العملية. لذا فقد يستغرق بعض الوقت ليقوم بوظائفه ويعود لحالته الطبيعية. وقد تعانين من الانتفاخ وتشعرين بألم عند إطلاق الغازات كذلك قد تصابين بالإمساك بعد الولادة. وقد تشعرين ببعض الآلام في المعدة بسبب مشكلات الحمل مثل الحموضة وغيرها، ثم الولادة بعد ذلك.


ولتجنب مواجهة أي من هذه المشكلات، فأول ما سيطلبه منك الطبيب هو أن تتمشي بعد العملية بمجرد أن تتمكني من ذلك، ولكن احرصي على استشارة الطبيب إذا لم تنته هذه المشكلات من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام. 

2. آلام جرح الولادة:

 على الأرجح ستشعرين بألم في مكان الجرح في الأيام التي تلي الولادة مباشرة أو في الأسبوع الأول بعد الولادة، والذي قد يستمر بعد ذلك لبضعة شهور، ويختلف ذلك من سيدة لأخرى حسب قدرة الجسم على التعافي والتئام الجرح. لكن اتصلي بطبيبك إذا كان الألم حادًّا أو تزداد شدته مع الوقت.


3. انتقال العدوى بسهولة:

إن العدوى من أبرز مضاعفات أي عملية جراحية، لذا فيُمكن أن تصاب أي امرأة بعدوى بالبطن أو في مكان الجرح أو في الرحم بعد الولادة القيصرية. ومن علامات العدوى ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية وألم شديد بالبطن واحمرار في مكان الجرح أو تورمه. وإذا أصيبتِ بالعدوى لا قدر الله، ووصف لك الطبيب بعض المضادات الحيوية لعلاجها، لا تتوقفي عن استخدامها إلا عند الانتهاء من كورس العلاج بالكامل.


وبالرغم من أنه نادرًا ما تتعرض المثانة للإصابة أو تنتقل العدوى لها بعد الولادة القيصرية، إلا أنها قد تحدث بسبب وجود المثانة في البطن بالقرب من الرحم فيما يسمى عدوى"السبيل البولي"، وللحد من احتمالات الإصابة بهذه العدوى يجب شرب الكثير من الماء وتفريغ المثانة أولًا بأول. 

وبالرغم من أنه نادرًا ما تتعرض المثانة للإصابة أو تنتقل العدوى لها بعد الولادة القيصرية، إلا أنها قد تحدث بسبب وجود المثانة في البطن بالقرب من الرحم فيما يسمى عدوى"السبيل البولي"، وللحد من احتمالات الإصابة بهذه العدوى يجب شرب الكثير من الماء وتفريغ المثانة أولًا بأول. 

كيف تقّين نفسك من هذه المضاعفات؟


حاولي ألا تكتسبي وزنًا أكبر من اللازم خلال الحمل، وواظبي على الرياضة واتباع نظام غذائي صحي خلال هذه الفترة.


لا تلجئي للعملية القيصرية إذا لم تكن حالتك تستدعي ذلك، واعرفي البدائل المتاحة لكِ واستشيري أكثر من طبيب، حيث تقل احتمالية التعرض لكل هذه المضاعفات ومشكلات المعدة عند الولادة الطبيعية.


احرصي على المشي بمجرد أن يسمح لكِ الطبيب بذلك والمداومة على المشي حتى بعد التعافي، حيث يسهم ذلك في الحد من ألم المعدة وتجلط الدم.


واظبي على شرب الماء، لأنها تقيكِ من الإصابة بالإمساك وعدوى المثانة.


احرصي على العناية بالجرح عنايةً قصوى لمنع حدوث أي عدوى، ما يعني ضرورة الحفاظ على مكان الجرح نظيفًا وجافًّا واتباع تعليمات الطبيب الأخرى الخاصة بهذا الشأن.


لا ترتدي الملابس الضيقة، ولا تضعي الكريمات المخصصة للجسم على الجرح.


لا تحملي شيئًا أثقل من وزن رضيعك، ومتى شعرتِ بالرغبة في السعال أو العطاس، امسكي بطنك أو ضعي وسادة عليها لحماية الجرح.


قومي بقياس درجة حرارتك إذا شعرتِ بأنك مصابة بالحمى (السخونية)، واستشيري طبيبك على الفور إذا كانت درجة حراتك أكثر من 37.7 درجة مئوية.


سارعي باستشارة الطبيب إذا لاحظتِ خروج إفرازات من الجرح أو تورمه أو خروج رائحة كريهة منه، أو زاد شعورك بالألم في هذه المنطقة أو احمرار الجلد حول الجرح.



أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery