طريقة إنقاص الوزن في رمضان

17/05/2018   الرجيم   903   Med.tn

ينشغلُ الكثيرون بالبحثِ عن طرق علاج الزّيادة في الوزن والسُّمنة، ومع أنّ الحل الصّحيح يكون واضحاً في أغلب الحالات، إلّا أنّ البحث عن حلول سهلة وغير واقعيّة يبقى الشُّغل الشاغل للكثيرين، ومع حلول شهر رمضان، يتساءل البعض عن مدى قدرتهم على استغلال هذا الشّهر الكريم وصيامه كفُرصة لفقدان الوزن الزّائد، ولا شك في أنّ شهر رمضان قد يكون فرصة رائعة للبدء أو الاستمرار برحلة علاج الوزن الزّائد، وسيتمُّ في هذا المقال الحديث عن الطّرق التي يُمكن اتّباعُها لخسارةِ الوزن في شهر رمضان.

لا تختلفُ مبادئ خسارة الوزن ومبادئ الحمية الصّحية في شهرِ رمضان عن غيره من الأشهر، ولكن قد يحتاج شهر رمضان إلى نصائح خاصّة به بسبب اختلاف طبيعة العادات الغذائيّة فيه، ومن هذه النّصائح ما يأتي:

- البدء بتناول ثلاث تمرات، والتّي تعادل بديلاً واحداً من مجموعة الفاكهة في نظام البدائل، والذي أصبح مستخدماً بشكلٍ كبير في حميات خسارة الوزن. ويمنح التّمر الطّاقة التي يحتاجها الصّائم، كما أنّ تناولَه قبل البدءِ بوجبة الإفطار يساهمُ في الشّعور   بالشّبع وخفض كميّات الطّعام المتناولة، لا سيما مع احتوائه على الألياف الغذائيّة التي تساهم في ذلك.

- الاعتماد على الماء لتعويضِ السّوائل التي يفقدها الجسم أثناء الصّيام، وتجنّب الكثير من المشروبات التي يشيع تناولها في رمضان، والتّي تحتوي على كمّيات كبيرة من السكر، والاستعاضة عنها بعصير الفاكهة الطّبيعيّ بكميّات محدودة.

- الاستعاضة عن القلي بالشّي، وخفض كميّة الدّهون المُستخدمة في تحضير الطّعام، حيث لا مانع من الاستمتاع ببعض السمبوسك والقطايف إذا ما تمّ شيّها، ولكن يجب عدم جعل تناول هذه الأطعمة عادة يوميّة، بل يمكن تناولها مرة واحدة أو مرّتين في   الأسبوع بكميّات معتدلة، ويُفضّل الاستعاضة عن الحلويات بتناول الفاكهة في غالبيّة أيام رمضان.

- تناول السّلطات قبل البدء بالطّبق الرّئيسيّ، حيث يمكن أن يُساهم ذلك في الإضافة إلى القيمة الغذائية للوجبة، وفي خفض السّعرات الحراريّة التّي يتم تناولها خلالها لما تسبّبه من شعور بالشّبع، ولكن لا بد من اعتماد سلطات الخُضار التي لا تحتوي على   الذّرة والمعكرونة والبطاطا والمايونيز في غالبيّة الأيّام، كما يجب تجنب إضافة الخبز المقلي إلى الفتّوش.

- تناول الشّوربة بعد السّلطة يمنح أيضاً فرصة مناسبة لتناول طبق مُشبع وصحيّ، وهو يساهم أيضاً في خفض كميّات الطّعام غير الصّحية التي يمكن تناولها، كالأرز مثلاً، ويجب اعتماد الشّوربات الصحيّة المحضّرة بكميّات بسيطة من الزّيت، مثل شوربة   العدس، وشوربة الخضار، وشوربة الشوفان الكامل مع الخضار، وغيرها.

- تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين، حيث يُساهم ذلك في تنشيط العمليّات الأيضيّة وحرق السّعرات الحراريّة بشكل أكبر، كما أنّه يساهم في خفض الشّعور بالتّخمة والكسل الذي يمكن أن يصيب الصّائم بعد تناول وجبة واحدة كبيرة.

- تناول الطّعام ببطء والمضغ جيّداً.

- اعتماد الحبوب الكاملة بدلاً من النّشويات المكرّرة، مثل تناول خبز القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض.

- اعتماد وجبات السّحور التي تحقّق الشّعور بالشّبع دون أن تعطي الكثير من السّعرات الحراريّة، مثل السّلطات والشّوربات والبقوليّات واللّحوم منخفضة الدّهن، والحبوب الكاملة بكميّات معتدلة ومحسوبة.

- قد تحتاج حميات خسارة الوزن إلى استشارة اختصاصي التّغذية لحساب الاحتياجات اليوميّة من كافّة المجموعات الغذائيّة وحساب عدد السّعرات الحراريّة المناسب لتحقيق خسارة الوزن.

- يجب الحرص على تناول الحليب ومنتجاته منخفضة أو خالية الدّسم، وذلك بسبب أهميته الصحيّة، بالإضافة إلى ما وُجد للكالسيوم المتناول منه من علاقة عكسيّة مع تراكم الدّهون.


المصدر : موضوع





أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery