تقويم الأسنان

تقويم الأسنان

لا يمكن الحديث عن ابتسامة مثالية إذا لم تكن الأسنان مرتبة ومرصفة بطريقة منتظمة لذلك من المهم تقويم الأسنان لتحسين الإعوجاج وتجميل الأسنان، ولطالما تجنب الأشخاص سابقا تقويم الأسنان وحاولوا الحصول على حلول بديلة نظرا لنقائص تقويم الأسنان كشكلها الكبير والواضح جدا وعرقلتها للمريض خلال تناول الطعام كما يمكن أن تسبب له جرحا في اللسان في بعض الأحيان.

ومنذ أن بدأ تقويم الأسنان في القرن 18 كان الاهتمام الأكبر بدورها في إصلاح إعوجاج الأسنان وفي أواخر القرن 19 وبداية القرن 20 أصبح الاهتمام بشكل التقويم وحاول الأطباء تحسينه قدر الإمكان وتقليل عيوبه، ومن هنا ظهر التقويم الشفاف للأسنان والذي يتميز بكونه مريحا وملائما لشكل السن وتستغرق مدة وضعه من 6 أشهر إلى سنة حسب وضع كل مريض كما أن هذا التقويم يمكن إزالته وإرجاعه بسهولة مما يسهل عملية تنظيف الفم في كل مرة وعملية تنظيف التقويم كذلك كما يجب إزالته عند الأكل مما يجعل المريض قادرا على الأكل بصفة عادية.

منذ حصص الزيارة الأولى وبعد تقييم وضع الفم والتأكد من حاجة المريض إلى التقويم يقوم الطبيب بأخذ قياسات فم المريض وإعداد التقويم ثم يتم تركيبه وفي الأيام الأولى قد يشعر المريض بضغط خفيف على الأسنان ولكن سرعان ما يتعود الفم ويشترط على المريض ارتداء التقويم يوما كاملا وإزالته فقط عند الأكل أو تنظيف الفم وكل أسبوعين يقوم المريض بزيارة المختص للحصول على التقويم الجديد بالقياسات الجديد حسب تطور وضع الأسنان.

وللحفاظ على النتائج التي توصل إليها المريض بعد انتهاء فترة وضع التقويم يقترح عليه المختص إما ارتداء التقويم وقائيا فقط ليلا عند النوم حتى تحافظ الأسنان على انتظامها أو يمكن أن يختار تركيب الخيط المثبت للأسنان والذي لا يكون مكشوفا بما أنه يركب وراء الأسنان كما لا يزعج المريض بأي شكل من الأشكال لذلك يفضله كثيرا المرضى.