تقرحات الفراش

تقرحات الفراش

تقع تقرحات الفراش في المنطقة الجلدية الموجودة تحت ضغط الجسم والملامسة للفراش وفي حال لم يتم الإسراع في علاجها يمكن أن تسبب في حدوث ضرر على مستوى العظام. وعادة ما تصيب هذه التقرحات كبار السن الذين خضعو لجراحات أو يعانون من الزهايمر بحيث تتطلب حلاتهم ملازمة الفراش كما يمكن أن تصيب أيضا الأشخاص الأصغر سنا الذين لي يلازمون الفراش لأي سبب مرضي وتقع هذه التقرحات في عدة مناطق في الجسم كالمنطقة الخلفية للرأس وأسفل الظهر من الخلف والمؤخرة والأقدام و تصيب أحيانا الأذنين إذا كان المريض ينام لساعات طويلة على نفس الجهة.

يتم اكتشاف هذه التقرحات عادة من طرف عائلة المريض لأنها لا تكون مؤلمة في العادة لذلك لا يشعر بوجودها المريض وتكون هذه التقرحات على شكل بقع حمراء عند الضغط عليها تحافظ على نفس اللون ولا تتغير إلى الأبيض وهو ما يعني أن هذه البقعة هي قرحة فراش لا تزال في مراحلها الأولى.ويمكن أن تتطور هذه التقرحات إذا لم يتم علاجها لتصبح في المرحلة الثانية منتفخة، ويمكن أن تمس في المراحل المتطورة جدا كل أنسجة الجلد وأن تصبح سوداء أو محفورة. أما في المرحلة الرابعة والأخيرة يمكنها أن تمس حتى العضلة و العظم وتتحول إلى تسوس في العظم.

تكون الوقاية من تقرحات الفراش عادة عن طريق تغيير الجهة التي ينام عليها المريض كل 3 ساعات. وإذا ظهرت قرحة الفراش يجب عدم ترك المريض نائما على الجهة الموجودة بها القرحة وهناك أيضا بعض أنواع الوسائد التي تساعد المريض على النوم إذا كان مصيبا بتقرحات الفراش.أما في مرحلة العلاج فتوجد ضمادات ملائمة لكل مرحلة من مراحل تقرحات الفراش وإذا تم استعمال بعض الأدوية المطهرة على منطقة التقرحات يجب غسلها لأن المطهرات قد تعطل من سرعة التحام القرحة.هذا ومن المهم جدا الاهتمام بالنظام الغذائي للمريض كطريقة للوقاية وتجنب الإصابة بتقرحات الفراش.