تجميل المهبل بطرق غير جراحية

تجميل المهبل بطرق غير جراحية

يتم اعتماد جراحة تجميل المهبل وتشبيبه في الحالات المرضية الناتجة أساسا عن شيخوخة المهبل وسنتحدث في مقالة اليوم خصوصا عن تقنية الليزر لتشبيب المهبل. وتعاني العديد من النساء من شيخوخة المهبل وانعكاساته السلبية على المرأة وعلى العلاقة الحميمة لذلك يجب الوعي بأهمية الاهتمام بمنطقة المهبل وعلاج شيخوختها قبل الوصول إلى مراحل متطورة.

نعني بشيخوخة المهبل أو ضمور المهبل هي جملة التغييرات التي تحدث على مستوى المهبل خاصة عند بلوغ سن انقطاع العادة الشهرية الدائم فتقل نسبة الهرمونات وهو ما يؤدي إلى ارتخاء عضلات المهبل وجفافه وارتخاء عضلاته ويمكن أن تحدث شيخوخة المهبل في بعض الحالات قبل بلوغ سن انقطاع الطمث في بعض الحالات المعينة على غرار النساء اللواتي خضعن للعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة الذي يجفف المهبل كما يمكن أيضا أن تظهر هذه الحالة على النساء بعد الولادة بسبب التغييرات الهرمونية.

• جفاف المهبل
• قلة إفرازات المهبل
• الشعور بالحرقة في المهبل
• حكة غير عادية في المهبل
• آلام قوية خلال العلاقة الجنسية وبعدها
• توسع المهبل
• عدم القدرة على حبس البول

توجد عدة تقنيات لعلاج شيخوخة المهبل لمساعدة المرأة على تجاوز الانعكاسات السلبية لشيخوخة المهبل وإعطائها راحة أكثر خلال العلاقة الجنسية كما لا ينصح أبدا بتجاهل أعراض شيخوخة المهبل لأنها لن تختفي من تلقاء نفسها بل بمجرد ظهورها فإنها ستزداد حدتها بمرور الوقت لذلك ينصح بزيارة المختص في أقرب وقت. ومن بين العلاجات المقترحة لتشبيب المهبل نجد الليزر في مقدمتها كما نجد أيضا حقن الآسيد يولورونيك أو تقنية التقشير ولكن تجدر الإشارة أن هذه التقنيات لا تعوض أبدا الجراحة خاصة في الحالات المتطورة من شيخوخة المهبل كالتوسع الشديد للمهبل وعدم القدرة على حبس البول والتي تحتاج إلى تدخل جراحي لشد عضلات المهبل ثم يمكن المرور إلى التقنيات الجراحية لتحسين منطقة المهبل من الداخل وتشبيبها. هذا وينصح النساء اللواتي يعانين من شيخوخة المهبل البدء في العلاج مع الحرص على استمرارية العلاقة الجنسية واستعمال المزلقات الحميمية لترطيب المهبل من الداخل.

تعتمد هذه التقنية على الليزر وهي موجودة منذ سنوات عديدة كما أنها بصدد التطور سنويا بهدف الحصول على أفضل النتائج بأقل أعراض جانبية ممكنة مما أتاح اليوم إمكانية استعمال ليزرين بدل واحد في نفس الوقت مع اعتماد طاقة ضعيفة جدا وهو ما يساعد المرأة على العودة إلى حياتها العادية مباشرة بعد حصة الليزر دون الحاجة إلى البقاء في عيادة الطبيب أو انتظار التعافي. ويهدف الليزر إلى إزالة الطبقة العلوية من المهبل من خلال تسخين المهبل الذي سيحفز إفراز مادة الكولاجين الذي سيعطي نظارة وحيوية جديدة للمهبل كما تحفز الحرارة أيضا إفرازات الغدد التي سترطب تلك المنطقة وبالتالي يتم تشبيبها.

خلال حصة الليزر لا تشعر المريضة بأي آلام كما يتم وضع كريم مخدر موضعي على المنطقة قبل بدأ الحصة بساعة على الأقل ويمكن للمرأة أن تعود إلى حياتها العادية بعد انتهاء حصة الليزر ولا يكون عليها سوى تجنب الحمامات الساخنة والعلاقات الجنسية في الأسبوع الأول الذي يلي حصة الليزر .

تدوم حصة الليزر عادة بين 10 و 15دق يختلف عدد الحصص باختلاف حالة المريضة على أن تتم المباعدة بين حصة والأخرى بحوالي شهر أو شهرين . ويمكن أيضا أن يتم استعمال الليزر لا فقط في تشبيب المهبل بل أيضا في تفتيح المناطق الداكنة التي تكون نتيجة للتغيرات الهرمونية لذلك نجدها إثر الحمل وعند الولادة.