تأثير التّدخين على الجهاز التنفّسي وأهمّية

التّدخين هو آفة عالمية, ورغم أنّ العالم المتقدّم يعي بحجم هذه الخطورة و يسعى لمواجهتها إلاّ أنّ الظاهرة مستفحلة في العالم النّامي خاصّة مع ارتفاع نسب التّدخين في المعاهد.

وللتّدخين عديد التّداعيات على كامل الجسم فهو منتج قابل للإستهلاك ولا يعلم الناس أنّ نصف المدخّنين سيتوفّون بسبب التّدخين في أحد مراحل العمر.

مضار التّدخين على الجهاز التّنفّسي

المضار على الجهاز التنفّسي متعدّدة وتنطلق من الإلتهابات الخفيفة مثل السّعال والحرقة في العينين لتصل إلى الأمراض القاتلة مثل السّرطان. من أكثر الأمراض المنتشرة بسبب التّدخين هي 3 بالأساس ( الإلتهابات الجرثوميّة والإنسداد الرّئوي المزمن و السّرطان).

كيفيّة الإقلاع عن التّدخين

هناك طرق خاطئة للإقلاع عن التّدخين منها الإقلاع التّدريجي, ويمكن أن تكون الطّريقة سليمة في هذه الحالة بإستعمال بدائل النيكوتين والّتي تكون الغاية منها الإقلاع النّهائي.
ويكون شرط العزيمة ضروريّ في عمليّة الإقلاع , ويمكن أن يساعد المقلع نفسه ببدائل النّيكوتين مثل العلكة واللاصقات وغيرها, و زيارة العيادات الخاصّة بمساعدة المدخّنين على الإقلاع عن التّدخين للتعرّف على النّسب الضّروريّة التي يجب أخذها من بدائل النّيكوتين
ومن الضّروريّ محاولة الإقلاع عن التّدخين عديد المرّات حتّى في صورة العودة لا يجب أن تضعف عزيمة المقلع.
يساهم التّدخين في النّقص في الرّغبة في الأكل وقلّة الرّغبة في النّوم, وعند بداية الانقطاع عن التّدخين يصبح المقلع قادرا على النّوم أكثر كما يرغب في الأكل ويتغيّر لون بشرته وتضعف نسبة التعرّض للأمراض لذلك يجب العلاج وقياس التنفّس والتّعرّف على مراحل الأضرار التي أصابت المدخّن بسبب التّدخين.

مضار الشيشة

الشيشة خطيرة مثل التّدخين فهي تعادل علبة سجائر أو أكثر وتتسبّب في نفس الأمراض المتأتّية من التّدخين.

وقد ينجرّ عن تدخين الشيشة البلغم ويجب تقييم الحالة لدى الطّبيب وإيجاد الحلول بعد الإطّلاع على أسباب ظهور هذا البلغم.

السّجائر الإلكترونيّة وأهمّية مساعدتها على الإقلاع على التّدخين

السّجائر الإلكترونيّة يمكن أن تساعد على الإقلاع على التّدخين شرط استعمالها لهذا السّبب, وتعدّ أقلّ ضررا مقارنة بالتّدخين العاديّ حيث يمكن أن تعوّض الحركة الجسديّة الّتي يحبّها المدخّن ويفتقدها عند الإقلاع لذلك فإنّ السّجائر الإلكترونيّة وسيلة وقتيّة للإقلاع المرأة الحامل المدخّنة.

التّدخين السّلبي للجنين بسبب تدخين الأمّ والأبّ ينجرّ عنه توقّف الحمل والولادة المبكرة ونقص نموّ الجنين ومشاكل في النموّ ويكون الأطفال حديثي الولادة معرّضين لأمراض الحساسية والتهابات الشّعيرات الهوائية.