الالتهابات : علاقة الأكل بنوعيّة الألم

يجب الوعي بأنّه لا توجد نوعيّة من الأكل تعالج الآلام بل توجد نوعيّة من الأكل تساعد على الحدّ من الإلتهابات و الالتهاب الحاد المسبّبة للألم كما أنّ علاقة الأكل بالألم مرتبطة أساسا بنوعيّة الأدوية التي يتعاطاها الإنسان حيث يتمّ إستعمال هذه الأدوية قبل أو بعد أو وسط الوجبة الغذائيّة حسب نوعيّة المرض, وهي أوقات يجب إحترامها لضمان نجاعة وفاعليّة الأدوية وللإحتياط من الأعراض والمخلّفات

.ويختلف التّعامل مع الألم حسب هذا التّصنيف ’كما تختلف العلاقة مع الأكل حسب نوعيّة هذا الألم

.يمكن أن تكون التّغذية مساعدة على مقاومة الألم أو مقلقة 

الأوميغا 3 تساعد على مقاومة الإلتهابات,و الالتهاب المزمن و تعتبر مضادة للالتهاب إذ توجد كمية كبيرة في السّمك الأزرق ونبتة الكتّان وبعض المستحضرات الغذائيّة الجاهزة و المضادات الحيوية.

.الخضر والغلال مهمّة جدّا لتوفيرها الفيتامينات والألياف والأملاح المعدنيّة لتجديد الأنسجة في الجسم

البروتينات هامّة جدّا للجسم ولصنع مادّة الكولاجين المساهمة في تكوين عناصر المفاصل. يمكنك التعرف أيضاً على دور التّغذية في تقوية العظام و تفادي الكسور لدى الأطفال 

الماء و التّوابل هامّة جدّا بشرب على الأقل لتر ونصف أو لترين من الماء يوميّا و بالنّسبة للتّوابل (الكركم و الزّنجبيل) تساعد على الحدّ من ألام الشقيقة و بعض الآلام الأخرى.