النزيف أثناء الإباضة: هل هو خطير؟

بالنسبة لغالبية النساء ، تتم الإباضة بحذر شديد. ومع ذلك ، فإنه يظهر في حالات أخرى على شكل نزيف صغير ، وهو أمر لا ينذر بالخطر. ومع ذلك ، فمن المستحسن من حيث المبدأ استشارة في حالة حدوث نزيف بين فترات.

لماذا تنزف بعض النساء أثناء التبويض؟

تعاني بعض النساء من نزيف بسيط في منتصف الدورة. هذا النزيف ليس مرضي. يُعتقد أنها ناتجة عن ظاهرة الإباضة الفسيولوجية:

يزيد توتر سائل جريب المبيض ويؤدي في النهاية إلى تمزق الجريب وطرد البويضات. في بعض الأحيان يتمزق الجريب فجأة ويسبب تمزق وعاء دموي صغير ، مما يتسبب في حدوث نزيف صغير حميد.

هل يختلف النزيف أثناء الحيض؟

يكون النزيف الناتج عن الإباضة نادرًا ولا علاقة له بتدفق الدورة الشهرية. غالبًا ما تكون هذه مجرد آثار للدم ، أو بقع دم ، والتي ستستمر لبضع ساعات أو حتى يوم أو يومين. قد تكون مصحوبة بألم خفيف أو توتر في أسفل البطن ، عادةً على جانب واحد فقط (جانب المبيض من التبويض لهذه الدورة).

أسباب أخرى للنزيف أثناء الدورة

هناك أسباب أخرى للميل الرحمي (نزيف بين فترات) أو اكتشاف (آثار صغيرة من الدم بين الدورات الشهرية):

• قرحة صغيرة في عنق الرحم بعد الجماع أو الفحص المهبلي أو مسحة عنق الرحم: بعد ذلك يكون النزيف ضعيفًا بشكل عام وسيتوقف تلقائيًا. وبالمثل ، يمكن أن يؤدي التهاب المهبل أو الالتهاب إلى حدوث نزيف.
• الاضطرابات الهرمونية: التي يمكن أن يسببها الإجهاد النفسي.
• وسائل منع الحمل الهرمونية غير الملائمة أو التي لا يمكن تحملها بشكل جيد: يمكن أن يحدث النزف الفوضوي مع البروجستينات الدقيقة (حبوب منع الحمل ، الغرسة ، اللولب الهرموني) عندما لا يتم تناول جرعات كافية للنساء ، وحتى مع الإستروجين والبروجستيرون. النزيف بين فترات الحيض يتم ملاحظته بشكل متكرر باستخدام اللولب الهرموني.
• نسيان حبوب منع الحمل: (خاصة البروجستيرون الدقيق).
• ضمور بطانة الرحم بعد عدة أشهر أو سنوات من تناول حبوب منع الحمل: سيؤدي تناول حبوب الاستروجين العابرة إلى تجديد الغشاء المخاطي.

هل يجب علي استشارة طبيب نسائي؟

عادة ما يكون النزيف بين فترات الحيض خفيفًا ، وغالبًا ما يكون بسبب عدم التوازن الهرموني ، أو حتى الإباضة إذا حدث في منتصف الدورة. من حيث المبدأ .

ينصح بالتشاور في حالة النزيف بين فترات الدورة الشهرية ، خاصة إذا كان مصحوبًا بألم. من المهم استبعاد الأورام الليفية الرحمية ، والسلائل ، والإجهاض ، والحمل خارج الرحم ، والتهابات الأعضاء التناسلية ، وحتى سرطان عنق الرحم.